أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، أنه يجري تحقيقا بشأن تقديم أموال "إلى الفيفا في أبريل 2005 من قبل اللجنة المنظمة لمونديال 2006، ربما لم تستخدم في الغرض المخصص لها (البرنامج الثقافي للفيفا)". وجاء التسلسل الزمني لفضيحة المونديدال الالأاني في 2006، كالتالي: 16 أكتوبر: ذكرت صحيفة "دير شبيغل" أن لجنة الملف الألماني كان لديها مخصصات سرية استخدمتها في شراء أربعة أصوات حاسمة من الأعضاء الأسيويين بتنفيذية الفيفا في عام 2000 لضمان الفوز بحق الاستضافة. وأوضحت المجلة أن هذا المال كان مقدما من روبرت لويس دريفيوس الرئيس السابق لشركة أديداس الألمانية للأدوات والملابس الرياضية. 17 أكتوبر: استبعد فولفغانغ نيرسباغ رئيس الاتحاد الألماني للعبة "تماما وبشكل مطلق" وجود أي مخصصات سرية وأكد أنه لم تكن هناك أي عملية شراء للأصوات، كما استنكر فيدور رادمان نائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 ما تردد بشأن شراء أصوات. 18 أكتوبر: قال أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور رئيس لجنة الملف الألماني واللجنة المنظمة لمونديال 2006 ، في بيان مقتضب أصدره مديرو أعماله، "لم أرسل أي مال لأي شخص من أجل الحصول على أصوات لضمان منح ألمانيا حق استضافة مونديال 2006، واثق في أن أحدا من أعضاء لجنة الملف الألماني لم يقدم على هذا الفعل أيضا". 19 أكتوبر: قال ممثلو الادعاء في مدينة فرانكفورت الألمانية إنهم بدأوا "عملية رصد" لاتهامات محتملة بالاحتيال والاختلاس والفساد. 19 أكتوبر: استنكر نيرسباخ الادعاءات مجددا واعترف بضرورة توجيه استفسارات بشأن تقديم 7ر6 مليون يورو (6ر7 مليون دولار) إلى الفيفا. 19 أكتوبر: أعرب ثيو تسفانتسيغر الرئيس السابق للاتحاد الألماني للعبة ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 عن شكوكه بشأن التحقيقات الداخلية التي يجريها الاتحاد الألماني فيما أعلن يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني دعمه لنيرسباغ. 22 أكتوبر: صرح نيرسباخ في مؤتمر صحفي بأن اللجنة المنظمة للمونديال الألماني قدمت المبلغ المذكور سلفا إلى الفيفا في 2002 لضمان دعم الفيفا لاحقا للمونديال الألماني بمبلغ 170 مليون يورو وذلك طبقا لاتفاق جرى في اجتماع خاص بين بيكنباور والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا، وقال نيرسباخ إن لويس دريفيوس هو من قدم هذا المال وأعاده للفيفا حتى عاد مجددا إلى لويس دريفيوس في 2005، ولكن العديد من الأسئلة والاستفسارات ما زالت مطروحة. 23 أكتوبر: أعلن مجلس إدارة الاتحاد الألماني لكرة القدم عن دعمه وثقته لنيرسباخ رغم أن نيرسباخ لم يعلن عن التحقيق الذي بدأه في صيف هذا العام إلا قبل أسبوع واحد فقط. 23 أكتوبر: اتهم تسفانتسيجر، في تقرير آخر لمجلة "دير شبيغل"، نيرسباغ بالكذب وقال "من الواضح أن لجنة ملف المونديال الألماني لديها مخصصات سرية" وأن نيرسباخ كان على علم بها منذ 2005، وقال إن المال المقدم من لويس دريفيوس ذهب إلى القطري محمد بن همام عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا آنذاك والذي عوقب بعدها بسنوات بالإيقاف. 26 أكتوبر: اعترف بيكنباور بارتكاب "خطأ" في عملية طلب استضافة مونديال 2006 وقال إن اللجنة المنظمة للبطولة كان يجب عليها ألا ترحب بتوصية من اللجنة المالية للفيفا بالحصول على ضمان من الفيفا. 27 أكتوبر: انتقل محامون من شركة "فريشفيلدز بروكهاوس ديرنجر" متعددة الجنسيات والمتخصصة في المجال القانوني إلى مقر الاتحاد الألماني للعبة من أجل التحقيق بشأن تقديم المبلغ المذكور سلفا إلى الفيفا. الثالث من نوفمبر: داهمت السلطات الألمانية مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم ومنازل نيرسباغ وتسفانتسيغر وهورس تشميت السكرتير العام السابق للاتحاد حيث بدأت السلطات الألمانية تحقيقا مع الثلاثة للاشتباه في تهرب ضريبي يتعلق بتقديم هذا المبلغ إلى الفيفا. التاسع نوفمبر: اعترف نيرسباخ "بالمسؤولية السياسية" عن تقديم هذا المبلغ إلى الفيفا واعلن استقالته من رئاسة الاتحاد الألماني للعبة. العاشر من نوفمبر: ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور كانت له يد في اتفاق أبرم مع المشتبه به جاك وارنر العضو السابق بتنفيذية الفيفا قبل أن تفوز ألمانيا في عام 2000 بحق استضافة مونديال 2006 وأن وثيقة الاتفاق "ربما كانت محاولة رشوة" ووقعت من قبل بيكنباور باعتباره رئيس لجنة الملف الألماني قبل أن يترأس بعدها اللجنة المنظمة للبطولة. العاشر من نوفمبر: قال راينر كوخ الرئيس المؤقت للاتحاد الألماني لكرة القدم إن بيكنباور وقع اتفاقا مع اتحاد كونكاكاف (اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) للعبة قبل فوز ألمانيا باستضافة مونديال 2006 وأن وارنر وقع الاتفاق نيابة عن الكونكاكاف في عام 2000 قبل أربعة أيام من تصويت الفيفا لاختيار البلد المنظم لمونديال 2006 . وجاء ذلك بمثابة تأكيد لما جاء في تقرير صحيفة "بيلد" الالمانية.