قال الادعاء الألماني إن الشرطة داهمت مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم، في فرانكفورت اليوم الثلاثاء وفتشت منازل مسؤولين بسبب الاشتباه في تهرب ضريبي مرتبط بالفوز بحق استضافة كأس العالم 2006. وأضاف الادعاء الألماني في بيان: "فتح الادعاء في فرانكفورت تحقيقات بسبب الاشتباه في تهرب ضريبي خطير يرتبط بواردات للاتحاد الألماني لكرة القدم في 2006 وتحويل 6.7 مليون يوروا من اللجنة المنظمة للاتحاد الألماني إلى الفيفا". وذكرت صحيفة (بيلد) الألمانية أن الشرطة داهمت منزل فولفغانغ نيرسباخ، رئيس الاتحاد الألماني، وتيو تسفانتسيغر، رئيس الاتحاد الألماني السابق. وقال أحد محققي الضرائب: "إننا نبحث عن دليل إدانة مادي يدعم الاشتباه في وجود تهرب ضريبي". وشارك في المداهمات أكثر من مسؤول بالضرائب وهيئة الادعاء، وجرى التحفظ على ملفات وأجهزة كمبيوتر وأقراص صلبة. وكان الاتحاد الألماني قد كلف مكتب محاماة بالتحقيق بشأن المبالغ المدفوعةللفيفا. ونفى الاتحاد تشكيل ما سمي ب "صندوق الرشاوى" لشراء أصوات أعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا، من أجل الحصول على حق استضافة كأس العالم 2006. وقال زفانتسيغر في تصريحات لمجلة (دير شبيجل) في أكتوبر الماضي: "من الواضح أنه كان هناك صندوق رشاوى يتعلق بطلب ألمانيا لاستضافة كأس العالم". واعترف بيكنباور قبل أيام بأنه ارتكب خطأ في عملية التقدم بطلب استضافة كأس العالم 2006، وأشار إلى أنه ما كان من المفترض أن تنصاع اللجنة المنظمة إلى توصية اللجنة المالية للفيفا بدفع مبلغ مقابل الحصول على منحة. ونفى بلاتر والفيفا وجود أي معرفة لديهما بشأن الاتفاق.