بعد الانتقادات التي طالت المنتخب الوطني نتيجة خسارته أمام الكوت ديفوار، وتعادله الصعب في مواجهة غينيا خلال آخر مباراتين وديتين، بدأ الناخب الوطني التفكير في حلول قوية للخروج من دائرة الانتقادات من طرف الشارع المغربي المتخوف من تكرار النتائج السلبية خلال تصفيات كأس العالم وإقصائيات كأس أمم إفريقيا. وبهذا الشأن، كان الزاكي قد صرح للإعلام أن المشكلة الوحيدة التي يعاني منها المنتخب هي عدم وجود لاعب قادر على ترجمة الفرص المتاحة وتسجيل الأهداف، إذ باتت ضالة الزاكي واضحة، تتجلى في البحث عن مهاجم صريح، تتوفر فيه كل القدرات لحمل القميص رقم 9 ليلعب دور الهداف. وتفاعلت الجماهير المغربية بقوة مع أزمة الزاكي، واتفق كثيرون على ضرورة إعادة مروان الشماخ إلى صفوف المنتخب، إذ وجد البعض أن موهبة الشماخ وخبرته في المواجهات الإفريقية ستكون الحلقة المكملة لتماسك المنتخب، بعد وجود عناصر قوية في باقي المراكز مثل المدافع مهدي بنعطية، ولاعب الوسط حكيم زياش. وتوقع رواد مواقع التواصل الاجتماعي عودة الشماخ في غياب شخص يملك خصاله الكروية، وعبرت الجماهير عن سخطها التام على أداء كل من يوسف العربي ومحسن ياجور وعبد الرزاق حمد الله، بعد التجارب التي خاضوها في المباريات السابقة منذ تولي الزاكي مهمة الإشراف على المنتخب الوطني.