قال الدولي الإيفواري، جيوفري سيري دي، إن عناصر "الفيلة" عازمة على تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة التي ستجمعها مساء غد بالمنتخب الوطني المغربي، رغم طابعها الودي، مبرزاً أن غيابات بعض اللاعبين المؤثرين في صفوف منتخب الكوت ديفوار عن اللقاء المذكور، من قبيل يايا توري وشيخ تيوتي، من شأنها تحفيز الوافدين الجدد من اللاعبين الشباب الذين سيسعون لتقديم أداء جيد أمام "الأسود" للتأكيد على أن حملهم قميص "بطل إفريقيا" ليس وليد الصدفة. وأبدى متوسط ميدان نادي شتوتغارت الألماني، في حديثه للموقع الرسمي للإتحاد الإيفواري لكرة القدم، إنه يثق في زملائه داخل المنتخب رغم افتقاد بعضهم للتجربة مقارنةً مع العناصر الغائبة، قائلاً "لدينا لاعبين جيدين رغم غياب بعض العناصر الأساسية.. اللاعبون الشباب مستعدون لإثبات أحقيتهم بالدفاع عن ألوان منتخب الكوت ديفوار.. أعتمد عليهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الغد". وأوضح سيري دي أن مباراة الغد أمام المنتخب الوطني المغربي ورغم طابعها الودي إلا أنها تبقى مهمة من أجل أن تتشرب المجموعة فلسفة المدرب الفرنسي، ميشيل دوسايي، مؤكداً على أن ضرورة تقديم طبق كروي جميل أمام الأسود، وتابع "نحن لا نعرف مبارايات ودية، علينا احترام قميص المنتخب الذي نحمله وندافع عنه في كل مباراة بغض النظر عن طابعها.. ندرك جيداً ما ينتظرنا، علينا أن نركز على عملنا ونطبق تعليمات المدرب". وينهي المنتخب الإيفواري مساء اليوم استعداداته لمباراة الغد أمام الأسود بإجراء حصة تدريبية رسمية على أرضية ملعب "أدرار" الذي سيحتضن اللقاء بدايةً من الساعة السابعة مساءً، كما هو الشأن بالنسبة لعناصر المنتخب المغربي التي ستنهي مساء غد تربصها الإعدادي لودية "الفيلة".