تحصل المدرب السوري اسامة عبد المحسن الذي تصدرت قصته عناوين الصحف العالمية، على وظيفة في مدرسة كروية في العاصمة الإسبانية (مدريد) تدعى CENAFE. وكان عبد المحسن قد أثار جدلا واسعا، إثر قيام الصحفية المجرية لازلو بترا بعرقلته خلال محاولته الهروب من قبضة رجال الشرطة وهو يطلب النجاة بسبب الأحداث المأساوية التي ألمت ببلاده. وكان المدرب السوري رفقة ابنه يزيد على متن القطار المتوقع أن يكون قد وصل إلى مدريد الأربعاء مساءا، ليجمعه القدر بالإسباني لويس ميجيل بيدرازا (من مدرسة CENAFE)، ليعرض عليه فرصة الذهاب وبدء حياة جديدة في مدريد. وقال بيدرازا أن عبد المحسن سيبقى بالقرب من منشأة المدرسة في خيتافي، وأن المدرسة تريد أن تجد له وظيفة في مجال كرة القدم لكنه يحتاج أولا إلى تعلم الإسبانية.