قالت صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية، إن اللاجئ والمدرب السوري، أسامة عبدول محسن، الذي جابت صورته وابنه العالم وهو يسقط أرضا بعد ركله من قبل مصورة مجرية، "يقترب من التوقيع" لناد لكرة القدم ببلدة خيتافي قرب مدريد. وحسب اليومية الإسبانية فإن مبادرة استقبال اللاجئ السوري وابنه بمدريد تعود لميغيل انخيل غالان، مدير مدرسة مدربي كرة القدم، ومرشح سابق لرئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي كلف طالبا مغربيا يقيم في إسبانيا بالسفر إلى ميونيخ الألمانية وعرض منصب مدرب على أسامة، المنحدر من مدينة دير الزور حيث كان يدرب نادي الفتوة السوري بالدوري الأول. وأضاف المصدر ذاته أن غالان عرض، أيضا، مسكنا على عائلة عبدول محسن، الذي تلقى عروضا أخرى، لكنه يفضل العاصمة الإسبانية مدريد وذلك ليكون أقرب إلى ناديه المفضل ريال مدريد. وأشارت اليومية المدريدية إلى أن مبادرة غالان حفزتها موجة التضامن مع اللاجئين القادمين من سورية ومن بلدان أخرى، لاسيما بعد وفاة المئات منهم لدى محاولتهم الوصول إلى أوروبا. وكان نادي ريال مدريد أعلن، مؤخرا، تقديم منحة بقيمة مليون أورو، ووضع مرافقه الرياضية تحت تصرف لجنة أنشأتها الحكومة الاسبانية مكلفة بإدارة قضية اللاجئين الذين قدموا إلى إسبانيا. وأعلنت إسبانيا استقبالها 14 ألف و900 لاجئ من بين ال120 ألف الذين اقترحتهم المفوضية الأوروبية.