استطاعت النخبة المغربية للكراطي، التوقيع على مشاركة جد مشرفة، في دوري لوكسمبورغ الذي أقيم أخيرا، بتحقيقها المرتبة الثانية على صعيد الفرق، والمرتبة الثالثة على صعيد الدول المشاركة، وحصدها لسبعة عشر ميدالية، ستة ذهبية، خمسة فضية، وستة نحاسية. واعتبرت الإدارة التقنية للمنتخب المغربي للكراطي هذه الحصيلة جد مشرفة، وفرصة مناسبة للتحضير لبطولة العالم المقبلة، للفتيان والشبان والأمل، وأن هذه الفئات، هي التي تم التركيز على أدائها خلال المنافسة الدولية في لوكسمبورغ، بغية تحفيزها وتعويدها على أجواء المنافسات العالمية. وتطرقت اللجنة التقنية لنخبة الكراطي المغربية، إلى جانب آخر وهو المتعلق بحجم التنافسية في هذه التظاهرة، من طرف 875 لاعبا مثلوا ثلاثة وعشرين دولة، والتي من شأنها تقديم الإضافة إلى مستواهم التقني، والتعرف على أساليب جديدة في القتال، من مختلف بقاع العالم. أما لاعبو المنتخب المغربي، فقد اعتبروا مشاركتهم في كأس "الأسد" في لوكسمبورغ، مكسبا لهم على المستوى التقني وكذا المعنوي، الذي ارتفع بشكل كبير بعد المنافسة، جراء التتويج بعدد هام من الميداليات، بالإضافة إلى اعتبار المشاركة الأخيرة، فرصة جد مواتية للاستعداد للحدث الأهم، والمتمثل في بطولة العالم لرياضة الكراطي، التي ستقام في إندونيسيا، في الفترة الممتدة ما بين العاشر والخامس عشر من نونبر المقبل. وأكدت عناصر النخبة الوطنية، أن النتائج الجيدة المحققة، لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة عمل جبار من طرفهم ومن طرف الأطر التقنية الساهرة عليهم، وذلك من خلال المعسكرات الإعدادية المكثفة التي يجرونها بين الفينة والأخرى، بالإضافة إلى التداريب الفردية، التي تتبناها جميع عناصر المنتخب المغربي.