أكد فصيل "كريزي بويز"، المساند للكوكب المراكشي، أن الجمع العام الاستثنائي للنادي، المقرر عقده في 30 شتنبر الجاري، لن يمر مرور الكرام، مشددا على أن محمد علالي العاطفي، المعروف ب"الشوفاني"، نائب رئيس الفريق "البهجاوي" والمسؤول عن لجنته التقنية، "مهما أصر على البقاء فليعلم أنه سيرحل هذه المرة دون رجعة أياً كان الثمن، وكل من يواليه أو يحميه فليذهب معه إلى الجحيم". وأصدر الفصيل المراكشي بلاغاً يجدد فيه التركيز على أنه لا بديل للشوفاني ومن يدعمه عن الرحيل، مضيفاً "لأن معركتنا قد بدأت لتوها وللتصعيد مستويات كثيرة.. وتذكروا أن القوى الشعبية على مر التاريخ لطالما أزالت رموزا للفساد"، محدثا ثورة غضب على الرجل عبر هاشتاغ فايسبوكي: "الشوفاني إلى مزبلة التاريخ". "هو إذن ربيع الكوكب المراكشي ينادينا لكي نمطره بالنضال والصمود، لنودع السنوات العجاف ونعيد لمدينة النخيل هيبة فارسها الأحمر".. هكذا لخصت "أولترا كريزي بويز"، في البلاغ نفسه، وضع الكوكب المراكشي ومحاولات الجماهير، ليكون لقراراته وسبل احتجاجه تأثير على تحولٍ يسترجع به الكوكب أمجاده وقدرته على التتويج بالألقاب، التي خارت منذ أزيد من 22 سنة عندما نال لقب كأس العرش عام 1993. وعبر الفصيل ذاته عن أسفه لخروج الكوكب المراكشي من منافسات كأس العرش من دور الثمن أمام الرجاء البيضاوي، مشيداً بالجماهير التي تمسكت بقرار المجموعة بمقاطعة ملعب مراكش الكبير، احتجاجاً على "فساد" المكتب المسير للنادي، وجاء في البلاغ بهذا الخصوص "بكل حزن ومرارة تابعنا إقصاء كوكبنا الغالي من كأس العرش، بعد تعادل إن دل على شيء فإنما يدل على فشل الإدارة التقنية في تحقيق ما يصبو إليه الجمهور البهجاوي العريض". وتابع "منظر مدرجاتنا الفارغة يحرق القلوب ويدمع الأعين، لكن برودة الملعب الكبير لن تطفئ لهيب نضالنا المبدئي المشروع، وعزة النفس المراكشية تصون كرامة الرجال، مجموعة الكريزي بويز، المدافع الأول عن اسم الكوكب أمام كل رموز الفساد، تشد وبحرارة على يد كل من التزم بقرار المقاطعة وتشبث بالقضية ولم يتنازل أو يتراجع".