لا زال مكان إقامة مباراة المنتخب المغربي الأول ضد نظيره الليبي، برسم تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 لم يحدد بعد نظرا للأزمة الأمنية التي تشهدها الأراضي الليبية، بسبب التنظيم الإرهابي المسمى "داعش". وارتباطا بالموضوع، أوضح مبروك المصراتي، مدير المنتخب الليبي لكرة القدم، في تصريح لجريدة "هسبورت"، أنه تم استبعاد إقامة مباراة المنتخب المغربي ونظيره الليبي بالأراضي الجزائرية، "بالنظر إلى حجم الخلاف بين البلدين، وأنه تم تعويضها بتونس ومصر إذا ما شهدت الدولتان استقرارا أمنيا متزامنا مع توقيت المباراة". وبات من المتوقع أن تحتضن "أرض الكنانة "مصر، مباراة "أسود الأطلس" أمام "ثوار ليبيا"، باعتبارها "نوعيا" أكثر البلدان أمنا بين تونس وليبيا، بالإضافة إلى منح الجامعة المصرية لكرة القدم، حسب تصريح المصراتي لجريدة "هسبورت"، الموافقة يوم أمس للجامعة الليبية، لاحتضان مباراة "الثوار" أمام منتخب الرأس الأخضر فوق أراضيها، والتي ستجرى يوم السادس من شتنبر المقبل، برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا 2017، في انتظار توصلها يوم غد بموافقة السلطات الأمنية المصرية. وكان مكان إجراء مباراة المنتخب المغربي والليبي قد أثار جدلا كبيرا في الفترة الماضية، بسبب إعلان الجامعة الليبية، في تصريح لجريدة "هسبورت"، خبر مفاوضاتها لجامعة الكرة الجزائرية، بغية استضافة المباراة بأحد ملاعبها، لكن الأخيرة نفت أن تكون قد توصلت بأي طلب، وأن الأمر جد مستبعد نظرا لتوتر العلاقات بين الجزائر وليبيا وليس بين الجزائر والمغرب.