سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ردا على الأخبار التي راجت حول رفض السلطات الجزائرية استقبال مباراة ليبيا والمغرب على أراضيها.. رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يوضح: لم نطلب من الجزائر استضافة المباراة حتى ترفض ذلك !!
خلافا لما راج في اليومين الأخيرين حول رفض السلطات الجزائرية استضافة مباراة العودة بين المنتخبين الليبي والمغربي برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم إفريقيا لكرة القدم 2017 بالغابون، نفى رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم أنور الطشاني، هذه الأخبار معتبرا اياها مجرد فُقاعات لجس نبض الشارعين الليبي والجزائري. وقال الطشاني، إن اتحاده لم يخاطب نظيره الجزائري بخصوص إمكانية إقامة هذه المباراة على أحد ملاعبه، و»ما تم تداوله عبر بعض الصحف والمواقع الجزائرية ما هي إلا فُقاعات اختبار لجس نبض الطرفين وخاصةً الشارع الرياضي في ليبيا والجزائر». وأضاف الطشاني في تصريح لموقع «كوورة» الرياضي: «إن كانت هذه الأخبار صحيحة وقد صدرت بالفعل من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فعن نفسي أرى بأنها مجرد خطوة استباقية أو رسالة غير مباشرة قد وجِهت لنا، تُشير إلى عدم رغبة الجزائريين في إقامة أي مباراة لمنتخبنا على أراضيهم في المستقبل». وكانت وسائل إعلام مختلفة جزائرية ومغربية أوردت أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) رفض الطلب المقدم من نظيره الليبي، بخصوص إمكانية استضافة الجزائر لمباراة المنتخب الليبي لكرة القدم مع نظيره المغربي لحساب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2017 بملاعب الغابون». وعللت نفس المصادر موقف الاتحاد الجزائري، على أنه صدر بإيعاز من السلطات العليا في البلاد، وقالت: «هو يتماشى وكون اتّخاذ قرار منح الضوء مرتبط بضرورة استشارة السلطات العليا التي تمتلك سلطة منح الرخصة لبرمجة المباراة السالفة الذكر فوق الأراضي الجزائرية». وأردفت قائلة: «رفض الهيئة المسيّرة للكرة الجزائرية منح موافقتها للاتحاد الليبي لمراسلة هيئة (الكاف) لبرمجة المباراة التي سيخوضها المنتخب الليبي أمام نظيره المغربي في أحد الملاعب المتواجدة في الجزائر، يعود لأسباب تنظيمية محضة وكذا لقلّة الملاعب المعتمدة لاحتضان المباريات الرسمية لمختلف المنافسات القارّية، بالإضافة إلى العوامل التي قد تساهم في إعادة حادثة المباراة التي جمعت بين (الجزائر) والمنتخب الليبي في سنة 2012 إلى الواجهة ممّا جعل الاتحاد الليبي يتقدّم بطلب رسمي إلى السطات المصرية بغرض منحها موافقتها لاستضافة المنتخب المغربي في ملعب القاهرة بمصر، بعد تأكّدها من استحالة تراجع السلطات الجزائرية عن قرار رفض الترخيص كما هو الشأن بالنّسبة للسلطات التونسية، بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرّة التي تعيشها بعد الهجمات التي تعرّضت لها مؤخّرا والتي استهدفت متحف باردو وأحد الفنادق بسوسة».