نفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فشل المفاوضات بينها وبين الاتحاد الإيفواري من أجل برمجة مباراة ودية بين "الأسود" و"الفيلة" في الفترة ما بين الثالث والخامس عشر من أكتوبر المقبل، تحضيرا للمباراة الحاسمة أمام منتخب غينيا الاستوائية برسم ثاني أدوار تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. وأوضح مصدر جامعي، في تصريح ل"هسبورت"، أن المسؤولين بالجامعة المغربية للكرة لا زالوا في مفاوضات "روتينية" بخصوص المسائل اللوجستيكية مع اتحاد كوت ديفوار الذي وافق مبدئياً على برمجة مباراة ودية بين منتخبه الأول والمنتخب الوطني المغربي بملعب "أدرار" بأكادير، نافياً أن تكون الجامعة قد تلقت أية مطالب "تعجيزية" من نظيرتها الإيفوارية مقابل إقامة المباراة، مشيراً إلى أن "الأمور لم تخرج عن نطاقها العادي الذي اعتادت الجامعة على تلبيته لمختلف المنتخبات التي تحل ضيفةً عليها". وأضاف المصدر نفسه أن المباراة إلى حدود الساعة قائمة بعد حصول الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على موافقة مبدئية من نظيرتها الإيفوارية، مشيراً إلى أن بطء المفاوضات بخصوص الجوانب الثانوية بين الطرفين، راجعة إلى الانشغالات الكثيرة لرئيس اتحاد كوت ديفوار للعبة. وكانت الجامعة الملكية المغربية للعبة قد حسمت في وقت سابق بشكل رسمي في إجراء المنتخب المغربي لمباراة ودية أمام المنتخب الغيني في نفس الشهر، كما وضعت خطةً بديلة في حال فشل المفاوضات الاتحاد الإيفواري، حيث من المرتقب حينها تعويض منتخب "الفيلة" بمنتخب مالي. وتنتظر المنتخب الوطني المغربي مباريات حاسمة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، حيث سيحل في الثالث من شتنبر بساو تومي لمواجهة منتخبه الوطني لحساب ثاني جولات إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، قبل دخول معسكر إعدادي في أكتوبر تتخلله مبارتين وديتين تحضيرا لذهاب الدور الثاني من تصفيات كأس العالم أمام غينيا الاستوائية.