عبّر محمد أوزين، وزير الشباب و الرياضة، عن استيائه العميق و تضامنه مع ضحايا الهجوم العنيف لمن أسماهم ب "عصابات ومخربين" على ممتلكات المواطنين قبل مباراة الجيش الملكي و الرجاء بمدينة الدارالبيضاء أمس. وقال أوزين، ضمن تصريح لهسبريس، إنّه يرفض أن يتم وضع هؤلاء في خانة جمهور الجيش الملكي، مردفا: "جمهور النادي العسكري أعرفه جيدا، وأعرف عشقه للفريق ورقيه في التشجيع، أما هؤلاء المخربون فأولئك لا علاقة لهم بالرياضة". وزير الشباب والرياضة اعتبر الحديث عن وجود "تقصير الأمني" في مواكبة الجمهور "لا يمكن أن تكون معقولة"، وأردف: "المخربون كانت لهم نية مبيته لذلك، حيث قاموا بتوقيف القطار في محطة عين السبع عبر جر مقبض الإنذار، لعلمهم بوجود تعزيزات بمحطة المسافرين القريبة من الملعب، وأكملوا السير على الأقدام، ما يؤكد أنهم كانوا مخطّطين مسبقا لذلك، كما أنهم استقدموا بمعيتهم أسلحة بيضاء". كما أكد الوزير في معرض حديثه أن الحكومة "ناقشت الموضوع وستتعامل بصرامة، و لن تسمح بزرع البلبلة والرعب في نفوس المواطنين"، مشدّدا على أن اجتماعا سيجمع الوزارة مع الجامعة الملكية لكرة القدم وولاية الدارالبيضاء الكبرى واللجنة الأولمبية، بداية الأسبوع المقبل، من أجل النظر في الموضوع والإستماع لجميع الأطراف من أجل تفادي تكرار ما وقع". أمّأ عن مطلب غلق مركب محمد الخامس بوسط الدارالبيضاء ونقل الفضاء الرياضي إلى مكان أخر خارجها قال الوزير: "أؤيد الأمر و سنعمل على تحقيقه، لأن الساكنة المجاورة للملعب أضحت تخاف على سلامتها،و كذلك الفيفا تشجع على نقل الملاعب خارج المدار الحضري،لذلك سنعمل على هذا في القريب العاجل".