دون احتفالات صاخبة أو صيحات جماهيرية، غادر المنتخب البرازيلي لكرة القدم، أمس مقر معسكره في سانتياغو باتجاه كونسيبسيون، حيث يواجه السبت منتخب باراغواي في دور الثمانية لبطولة (كوباأمريكا 2015) التي تستضيفها تشيلي. ولم يجتذب الأنظار من اللاعبين ال22 الذين يقودهم المدير الفني كارلوس دونغا أثناء مغادرتهم الفندق سوى المهاجم روبرتو فيرمينو ولاعب الوسط دوغلاس كوستا، في ظل انتقالهما الوشيك عقب البطولة القارية. وسيرحل فيرمينو عن هوفينهايم، النادي الألماني الذي كان قد انضم إليه قبل أربعة مواسم ونصف الموسم قادما من فيغيرينسي، باتجاه ليفربول الإنجليزي. أما دوغلاس كوستا فيقترب كثيرا من بايرن ميونخ، ما سيعني انتهاء رحلته مع شاختار دونيتسك الأوكراني. وتناقضت الروايات الدائرة عن هذين الانتقالين مع المران المغلق الذي أخضع له دونغا لاعبيه من أجل حسم بعض التفاصيل قبل مواجهة باراغواي. ويبدو المخضرم روبينيو مرشحا لشغل مكان نيمار الموقوف لنهاية البطولة، فيما ينتظر أن تكون هناك العديد من التعديلات الخططية للقضاء على مكامن الخطورة في باراغواي. وقد يدفع دونغا بالمدافع ديفيد لويز في خط الوسط إلى جانب فرناندينيو، أمام قلبي الدفاع تياغو سيلفا وجواو ميراندا.