وجد لاعبو المنتخب المغربي، زوال اليوم، صعوبة كبيرة للخروج من أحد مساجد أكادير بعد أن أدوا جماعة صلاة الجمعة. واحتشد المئات من مشجعي المنتخب المغربي، ممن أدوا الصلاة بنفس المسجد حول لاعبي المنتخب المغربي مطالبين إياهم بصور "سيلفي" مع أخذ العديد من الصور للذكرى من نجوم المنتخب، حيث تفاعل اللاعبون مع العديد من المشجعين، في حين فضل رجال الأمن إبعاد آخرين بعد أصبح وصول لاعبي المنتخب للحافلة التي ستعيدهم للفندق قبل مقابلة ليبيا، مساء اليوم، صعبا. وظهر الدولي المغربي، نور الدين امرابط، بلباس مغربي، (دراعية) وهو يخرج من المسجد، في حين تجمع الجمهور حول بنعطية، ولزعر، وأسامة السعيدي لالتقاط صور تذكراية معهم. وكان لاعبو المنتخب قد نشروا صورا لهم الأسبوع الماضي، وهم عائدون من صلاة الجمعة، حيث تفاعل معها عشاق المنتخب في صفحات المواقع الاجتماعية، وهو ما يؤكد أن مدرب المنتخب، بداو الزاكي أعاد الدفء لمحيط "أسود الأطلس"، كما صرح بذلك ل"هسبورت" في وقت سابق. وبالموازاة مع ذلك، ينشر لاعبو المنتخب العديد من صورهم من داخل معسكر المنتخب بأكادير تعكس الانسجام الحاصل والتفاؤل الكبير والعزيمة القوية في إعادة المنتخب المغربي لسكة النتائج الإيجابية، سواء في إقصائيات كأس إفريقيا التي ستنطلق بمواجهة منتخب ليبيا مساء اليوم بملعب "أدرار" بأكادير، أو الاستعداد لإقصائيات كأس العالم التي تبقى طموح كل لاعبي المنتخب.