خاض المنتخب المغربي، ثاني حصة تدريبة، بمشاركة كل اللاعبين المحترفين وكذا المحليين الذين تم استدعاؤهم، لمباراة ليبيا ضمن إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2017. وتميزت حصّة اليوم، بحضور "مدلل المنتخب" حكيم مستور الذي خاض أول حصة تدريبية له مع المنتخب المغربي، بعد أن تم استدعاؤه ضمن اللائحة النهائية لمقابلة "ثوار" ليبيا، يوم الثاني عشر من هذا الشهر بملعب "أدرار" بأكادير. وبدا مستور مرتاحا ضمن أول لقاء له مع اللاعبين المحترفين خصوصا ممن يلعبون في الدوري الإيطالي "كالتشيو" وهو ما ساهم في تأقلمه سريعا بحكم عامل اللغة الإيطالية التي يجيدها كل من مهدي بنعطية، بحكم لعبة لأودينيزي وروما الإيطاليين، وعمر القادوري، لاعب تورينو، وأشرف لزعر، لاعب باليرمو، وزهير فضال لاعب بارما، والحسين خرجة الذي يجيد الإيطالية بحكم لعبه لكل من الإنتر، وجينوة، وفيورونتينا، وسيينا وروما. ويبدو أن المغرب كسب "نجم المنتخب المدلل" بعد قبوله دعوة الزاكي، والضغوط التي مورست عليه من طرف الجمهور المغربي، الذي قام بانزال في صفحتيه في مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر" مطالبين إياه باللعب للمغرب، وهو ما لبّاه، حيث حضر للمغرب رفقة والده، ليلتحق بأول معسكر تدريبي له مع المنتخب بقيادة بادو الزاكي. وكانت الصحافة الإيطالية، قد كتبت العديد من المقالات مودعة "ميسي إيطاليا" بعد دعوته للالتحاق بالمنتخب المغربي، حيث كتبت صحيفة "لاغزيتا ديلو سبورت" بعنوان عريض "وداعا مستور" في إشارة إلى أن اللعب لدقيقة واحدة مع المنتخب المغربي في مقابلة ليبيا ليكسر حلم الإيطاليين بملعب "أدرار" وينهي حلمهم في لعب نجم الميلان، لمنتخب "الآتزوري".