أبدى الدولي المغربي، عبد الرحيم الشاكير، عدم تأثره بالانتقادات التي وجهت إليه في الآونة الأخيرة بخصوص مدى أحقيته بالحصول على مكان ضمن تشكيلة الناخب الوطني، بادو الزاكي، في مباراة "الأسود" أمام المنتخب الليبي منتصف الشهر المقبل برسم ذهاب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017، مؤكداً أنه سيواصل الاجتهاد من أجل ضمان دعوة كلما تعلق الأمر بمباريات المنتخب المغربي. وقال الشاكير في حديث ل"هسبورت" إنه تعود على سماع انتقادات لاذعة من طرف البعض ممن يشككون في قدراته كلما تعلق الأمر باستدعائه لحمل القميص الوطني، مضيفاً "أستقبل ذلك بشكل إيجابي، ولا أتأثر، أعرف أن الزاكي لا يخطئ، ولو لم أكن أستحق، لما تمت مناداتي بشكل متكرر للمشاركة في مباريات الأسود الأخيرة". ولفت المتحدث نفسه إلى أن الناخب الوطني، بادو الزاكي، لا يجامل أحداً بمناداته دون أن يستحق فعلاً ذلك، مردفاً "أنا أقوم بعملي، وأواظب على التداريب بجدية، ودائماً ما أكون في كامل لياقتي للدفاع عن القميص الذي أرتديه، وهذه جزئيات من بين أخرى التي لا تفوت الزاكي عندما يحضر للإعلان عن تشكيلته، و سأعمل جاهداً على تقديم مستوى جيد في المباراة أمام ليبيا إذا أتيحت لي الفرصة للمشاركة فيها، لأبرهن أن لي من الإمكانيات ما يجعلني أدافع بشراسة عن عرين الأسود". وعن مستقبله رفقة فريق الجيش الملكي، قال الشاكير إنه تلقى مجموعة من العروض مع انتهاء الموسم الكروي الحالي، حيث قرار تأجيل مناقشتها إلى حين حضور وكيل أعماله بداية يوليوز المقبل، للحسم في ما إذا كان سيواصل حمل قميص العساكر، أم يغير الوجهة صوب أحد الأندية التي عرضت ضمه إلى صفوفها في منافسة الموسم المقبل.