ينتظر أن توجه الفصائل المشجعة لنادي حسنية أكادير ضربة موجعة إلى المكتب المسير للنادي من خلال إعلان مقاطعتها للمباراة الودية المرتقب أن تجمع "غزالة سوس" بنادي اشبيلية الإسباني في 31 من ماي الجاري بملعب "أدرار" بأكادير. وقرر الفصيلان "إلتراس إيمازيغن" و"إلتراس ريد ريبيلز" مقاطعة المباراة الأخيرة في الدوري أمام الفتح الرباطي نهاية الأسبوع، وكذلك المباراة "الاحتفالية" أمام حامل لقب الدوري الأوروبي والمتأهل لنهائي هذا الموسم من مسابقة UEFA، احتجاجا منهما على المستوى السيئ للنادي وكذا غياب قنوات التواصل بين الجمهور والمكتب المسير. وطلب الفصيلان في بلاغ لهما من جمهور الحسنية احترام هذا القرار ومساندتهما لإنجاحه، والضغط بكل قوة حتى تمتلك مدينة أكادير فريقا قويا، ينافس على الألقاب بدل أن يلعب دور "أرنب السباق". ومن بين المطالب التي نادت بها إلتراس أكادير أن تحترم إدارة النادي نسبة 5 في المائة المخصصة لجمهور الفريق الضيف لتفادي حدوث أعمال شغب، كما وقع في المباراة الأخيرة أمام الوداد البيضاوي، واحترام كرامة الجمهور "السوسي" الذي "يعاني كثيرا من أجل مساندة فريقه المفضل". وقرر جمهور الحسنية "التصعيد" مع إدارة النادي بخلاف المرات السابقة التي كانت تنادي "سلميا" دون الاستجابة لها، مشيرة إلى ضرورة تنظيف البيت الأكاديري من الداخل وإبرام تعاقدات في المستوى والاهتمام بلاعبي فئة الأمل. ويحتل حسنية أكادير المركز السابع في سلم ترتيب الدوري المغربي للمحترفين على بعد جولة واحدة من نهايته برصيد 39 نقطة، بعدما كان لدورات عديدة ينافس على المراتب الأولى، ليجد نفسه من جديد في سيناريو مشابه للسنة الماضية.