استطاعت لجنة الأخلاقيات واللجنة المركزية التأديبية التابعتين للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تغلق أسخن الملفات التي طفت على المشهد الكروي في القسمين الوطنيين الأول والثاني، بإصدارهما مجموعة من العقوبات، علها تكون رادعة لكل تصرف يمس بالقوانين المنظمة للعبة ومبادئها المختزلة في الروح الرياضية "لإنجاح الموسم الرياضي" كما جاء في بلاغ الجامعة. وقررت لجنة الأخلاقيات بعد استماعها أمس لنور الدين البيضي، رئيس نادي يوسفية برشيد الممارس بالقسم الوطني الثاني، معاقبة العضو الجامعي بالتوقيف لثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها قبل قرابة الأسبوعين، والتي شكك من خلالها في نزاهة المنافسة في GNF2. وأشارت لجنة الأخلاقيات برئاسة أحمد الوردي في بلاغها إلى أن نور الدين البيضي قد اعتذر عن ما بدر منه من تصريحات شككت في نزاهة المنافسة في الدوري المغربي في قسمه الثاني، مردفةً أن رئيس اليوسفية قد أوضح أن تصريحاته "كانت في ظروف غير مناسبة" بعد النتائج التي عرفتها الدورة ما قبل الأخيرة والتي قلصت حينها حظوظ فريقه في الصعود لفائدة نادي مولودية وجدة الذي لحق رسمياً باتحاد طنجة إلى قسم الأضواء. هذا وقد أصدرت اللجنة المركزية التأديبية عقوباتها في حق نادي شباب خنيفرة بحرمانه من جماهيره لمباراة واحدة وتغريمه 2000 درهم، فيما عاقبت ذات اللجنة فريق اتحاد طنجة بإجراء أربع مباريات بدون جمهور وغرامة مالية قدرها 3 ملايين سنتيم، وذلك على إثر الأحداث اللارياضية التي صاحبت المباراة الأخيرة للفريقين الزياني والطنجي نهاية الأسبوع الماضي، علماً بأن العقوبات تعتبر سارية المفعول بدايةً من اليوم الثلاثاء.