لا زال مشجع فريق الرجاء البيضاوي، (س.ع)، يقبع داخل سجن القليعة بالعاصمة الجزائرية، وذلك بعد اعتقاله في 29 من أبريل الماضي عند نزوله في مطار الهواري بومدين، حيث كان متوجها لمتابعة مباراة فريقه الرجاء أمام وفاق سطيفالجزائري التي جرت الجمعة الماضي بملعب 8 ماي، لحساب منافسات كأس عصبة الأبطال الإفريقية. وجاء اعتقال المشجع الرجاوي بعد مناوشات بينه وبين شرطي جزائري بالمطار، قبل أن تتحول إلى استفزاز من طرف شرطة الجزائر- حسب مرافقي المشجع الرجاوي - الشيء الذي أفضى إلى اعتقاله واقتياده إلى مركز الشرطة بالمطار، حيث تم تحرير محضر الإدانة، قبل أن يتم إحالته على السجن المركزي للعاصمة الجزائرية، دون الكشف عن التهم التي أدين بها. وكشفت مصادر متطابقة أن جمعية "العش الأخضر"، وأفراد عائلة المشجع المعتقل، قد قرروا التوجه إلى العاصمة الجزائرية لمتابعة قضية الشاب المعتقل، حيث سيتم تعين محامي للدفاع عنه، في الوقت الذي طالبت جمعيات مشجعي الرجاء بتدخل السفارة المغربية بالجزائر على الخط. وكانت إدارة الرجاء قد استقبلت أمس الاثنين، عائلة المشجع الرجاوي التي اشتكت اختفاء ابنها في الجزائر، الشيء الذي دعا إدارة الفريق الأخضر لمراسلة وزارة الخارجية والتعاون من أجل كشف مصير هذا المشجع الرجاوي، عبر الوسائل الدبلوماسية المعتمدة، قبل أن يتم الكشف عن مصيره.