أوضح عبد الإله فهمي، المدافع السابق لنادي الرجاء البيضاوي، أن "الخضر" بصموا على مباراة مميزة أمام وفاق سطيفالجزائري رغم الإقصاء بركلات الترجيح، مؤكدا أن اللاعبين نجحوا في كشف الوجه الحقيقي للنادي الجزائري، الذي وصفه ب"المتواضع والمحدود تقنيا". وأضاف فهمي في تصريح خص به "هسبورت" أن الرجاء ضيع عليه العودة ببطاقة التأهل من قلب الجزائر رغم عودته في النتيجة بعدما كان متخلفا بإصابتين لصفر، مرجعا ذلك للتشكيل الذي دخل به المدرب البرتغالي خوسي روماو المباراة، مشيرا إلى أن لاعبين مثل زكرياء الهاشمي وصلاح الدين عقال، كان من الواجب عليهم البقاء في دكة البدلاء مقابل الزج بكل من فيفيان مابيدي وياسين الصالحي. العميد السابق للرجاء، أكد أن التأهل كان في متناول الفريق "لو دخل المباراة بتشكيلة الشوط الثاني، وتفادى الأخطاء الدفاعية الكارثية"، مردفا: "الرجاء قهر سطيف بعد العودة من حجرات تغيير الملابس، وأعاده لحجمه الطبيعي مقارنة مع كبار إفريقيا". وعن ركلات الجزاء التي رجحت كفة الفريق الجزائري، قال المتحدث نفسه إن اختيار الأسماء التي ستنفذ الركلات الخمس تم بشكل عشوائي وغير مدروس، متسائلا.. "لا أعلم حقا، إن كان روماو قد خصص حصصا للتدرب على ركلات الجزاء مع اللاعبين، وهل توقع نهاية المباراة بهذا الشكل". وأشار عبد الإله، الذي رفع الكأس القارية مع الرجاء سنة 1997، إلى أن وفاق سطيف أبان عن مستوى متواضع خلال اللقاءين معا، ذهابا وإيابا، وأن المستوى المتدني لرجاء الموسم الحالي، هو ما جعل الجميع يفكر على أن سطيف فريق قوي، رغم أنه حامل لقب رابطة الأبطال الإفريقية، يضيف فهمي. واعتبر اللاعب السابق للرجاء أنه "من الواجب على إدارة النادي التفكير في منافسات "الكاف" منذ الآن، مع البحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق، على الأقل حتى نهاية الموسم الجاري"، مضيفا أنه من الضروري إحداث تغيير خلال المرحلة المقبلة.