اتفقت الصحافة الرياضية الإسبانية الصادرة اليوم على أن الهزيمة التي مني بها المنتخب الوطني على يد هولندا بهدفين دون رد في مباراة أمس الودية لها تفسيران: عدم قدرة المنتخب على تسجيل هدف واللعب السيئ. ونددت صحيفة (ماركا) ب"ضعف" أداء المنتخب الوطني في لقاءاته الأخيرة، وأشارت إلى هشاسة خط الدفاع -الذي لعب به داني كارفاخال وجيرارد بيكيه وراؤول ألبيول وخوان بيرنات- وعدم القدرة على التسديد الصائب بالشوط الثاني من المباراة التي أقيمت أمس على ملعب أمستردام أرينا. وكتبت (أس) "لاروخا دفع في العشرين دقيقة الأولى ثمن التشكيلة المبدئية" في إشارة إلى هدفي اللقاء الوحيدين اللذين سجلهما ستيفان دي فريخ (الدقيقة 13) ودافي كلاسين (الدقيقة 16) لصالح "الطواحين الهولندية". كما تأسفت الصحيفة على "فشل" التشكيلة التجريبية لديل بوسكي التي أظهرت إسبانيا بشكل سيئ وجعلتها لا تسجل أي هدف في مرمى "الطواحين الهولندية" رغم الكثير من الفرص التي سنحت ل"الماتادور". وقالت (الموندو ديبورتيفو) أن الهزيمة التي مني بها المنتخب الإسباني أساءت لصورة "الماتادور" الذي "فقد هويته وكرة القدم التي يلعبها وصورته" المعهودة التي أحبها الكثيرون ليصبح منتخبا بطيئا وضعيفا. فيما وصفت (سبورت) الهزيمة بالثورة "الفاشلة" للمنتخب الوطني وأضافت "هولندا استطاعت في حوالي ربع ساعة اجتياز لاروخا وتسجيل هدفين واللعب بهدوء حتى نهاية المباراة".