لم يجد سبعة أبطال دوليين من بين الفائزين في كأس محمد السادس الدولية التي نظمت في الدارالبيضاء، الشهر الماضي، إلا التهديد باللجوء إلى الملك محمد السادس، من أجل استخلاص جوائزهم التي ظلت في حوزة جامعة الشطرنج لمدة طويلة دون أي يتوصل أي من الفائزين بشيء يذكر. وقام 7 من بين الفائزين من جنسيات مختلفة بمراسلة الجامعة في شخص رئيسها مصطفى أمزال، بعد أن نفذت المدة التي طلبتها الجامعة حتى تتمكن من تحويل الجوائز المادية إلى الحسابات الشخصية للمشاركين، وهو ما دفعهم إلى القيام بمراسلات لمجموعة من الجهات قصد استخلاص جوائزهم التي لا تتجاوز في مجموعها 20 مليون سنتيم. وعمد المتضررون إلى مراسلة الاتحاد الدولي للشطرنج من أجل التدخل لدى الجامعة المغربية بهدف صرف مستحقاتهم، وهو الشيئ الذي يضر بسمعة المغرب ومدى قدرته على تنظيم وإنجاح مثل هذه الدوريات ذات الطابع الدولي. وعبر أبطال مغاربة في هذه الرياضة في تصريحات ل"هسبورت" عن حسرتهم لسقوط الجامعة المغربية للعبة في مثل هذه المواقف، معبرين في الوقت نفسه عن "سخطهم وعدم رضاهم على الطريقة الغير احترافية في التعامل مع هؤلاء الأبطال الكبار".