قال وحيد خليلوزيتش، مدرب منتخب اليابان لكرة القدم الجديد ، اليوم الجمعة إنه مؤمن بأنه متوافق ذهنياً مع اليابان وأن الفريق لديه القدرة على التقدم مجدداً لكنه يحتاج لبعض الوقت من أجل تحقيق نتائج. وسيخلف خليلوزيتش - المدرب السابق للجزائر وساحل العاج - خافيير اجيري الذي أقيل الشهر الماضي وسط مخاوف من تأثر حظوظ اليابان في التأهل لكأس العالم 2018 بالتورط المزعوم للمدرب المكسيكي في تحقيق يتعلق بالتلاعب في النتائج في اسبانيا. وقال المدرب الفرنسي البوسني البالغ عمره 62 عاماً في مؤتمر صحفي بعد ساعات من وصوله لليابان "أنا سعيد حقاً لوجودي هنا". وأضاف عبر مترجم "أشعر بمسؤولية كبيرة لكني هنا لهذا السبب وأعتقد أن بوسعي تحقيق أشياء كبيرة." ولا يعمل خليلوزيتش منذ ترك طرابزون سبور التركي في نوفمبر تشرين الثاني وهو ما يعتقد أنه منحه أفضلية على مايكل لاودروب صانع لعب برشلونة وريال مدريد السابق واوزوالدو اوليفيرا وكلاهما يعمل مع أندية في قطروالبرازيل. وانطلق الموسم الجديد للدوري الياباني في بداية هذا الاسبوع وأبدى مسؤولو الاتحاد الياباني لكرة القدم تفضيلهم لتعيين مدرب أجنبي من أجل متابعة بداية الموسم المحلي. وقال خليلوزيتش إنه تلقى عروضا من عدد من المنتخبات الأخرى وبعض الأندية لكنه قرر قبول عرض اليابان لأنه شعر بأن تفكير المسؤولين هناك يتلائم معه. ومضى قائلاً: "لديهم تاريخ من العمل الشاق والانضباط والاحترام والدقة وكل شيء مهم لكرة القدم. "أعتقد أن نتائج اليابان تراجعت منذ كأس العالم في البرازيل لكنها تملك بالتأكيد القدرة على تحقيق أشياء رائعة." والهدف الأول أمامه هو قيادة المنتخب الياباني بطل آسيا اربع مرات للتأهل إلى كأس العالم. وتخوض اليابان مباراتين وديتين على أرضها ضد تونس واوزبكستان في وقت لاحق هذا الشهر قبل أن تبدأ مشاركتها في تصفيات كأس العالم في يونيو حزيران. ومع وجود اليابان في المركز 53 حاليا في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) قال خليلوجيتش إن الجزائر كانت تحتل المركز 52 عندما بدأ العمل هناك وهي الان في المركز 17 بعد ثلاث سنوات. وقال خليلوزيتش إنه يستطيع القيام بذلك مع اليابان لكنه طلب بعض الوقت لتحقيق نتائج. وأضاف "عندما عملت لأول مرة مع الفريق.. كانوا في موقف مشابه جدا. لم أحقق نجاحا على الفور لكن بالحصول على بعض الوقت وبعض العمل وبعض الصبر أعتقد أننا سنرى نتائج جيدة." ولدى خليلوزيتش مهاجم منتخب يوغوسلافيا السابق خبرة كبيرة على المستوى الدولي وساعد الجزائر على بلوغ دور الستة عشر في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل عام 2014 حيث خسرت أمام المانيا البطلة في النهاية كما قاد ساحل العاج للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 لكنه أقيل على نحو مثير للجدل قبل انطلاق البطولة في جنوب افريقيا.