اعتبر مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، فوز المنتخب المغربي على نظيره الجزائري، والتأهل لكأس إفريقيا، بمثابة إعادة الهيبة لكرة السلة الوطنية، وإظهار الوجه الحقيقي لهذه الرياضة، خلال مباراة ديربي مغاربي وصفه ب"الحارق"، استطاعت خلاله النخبة الوطنية حسم النتيجة لصالحها، بنتيجة 84 مقابل 71 نقطة. رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وفي تصريح لجريدة "هسبورت"، أوضح أن الاستعداد لهذه الإقصائيات المؤهلة لكأس إفريقيا للسلة بتونس، مرت خلال سنة كاملة من العمل المتواصل والدؤوب، والعمل على توفير كل الإمكانيات الضرورية واللازمة للاعبين والإدارة التقنية، من أجل الوصول إلى النتيجة المرضية، "التي استطعنا تحقيقها أمس أمام المنتخب الجزائري". ذات المتحدث، قال إنه سيجتمع زوال اليوم الاثنين، مع الإدارة التقنية للمنتخب المغربي، من أجل بدء الاستعداد للمرحلة الموالية، والمتمثلة في مسار نهائي بطولة إفريقيا، التي ستنطلق خلال شهر غشت القادم بتونس، والعمل بجدية على تهيئ النخبة الوطنية، من أجل تقديم مستوى أفضل من المقدم خلال مسار الإقصائيات. مصطفى أوراش، أكد أن مشاركات المنتخب المغربي في بطولات كأس إفريقيا دائما ما تكون إيجابية، لكنه يرغب من خلال هذه المشاركة القادمة أن يصل إلى منصة التتويج، وليس فقط المشاركة المشرفة والرحيل دون الحصول على أي من المراتب المتقدمة والمؤهلة إلى الصعود لمنصات التتويج.