قررت الكوفدرالية الإفريقية، اليوم الجمعة، خلال اجتماعه في مالابو بغينيا الاستوائية، تجريد رئيس الاتحاد التونسي وديع الجريء من كل مسؤولياته في ال CAF. وذكر موقع ال CAF، أنه تم تجريد التونسي الجرئ من كل صلاحياته بالاتحاد القاري حتى يقوم بتقديم اعتذار له أو تقديم اثباتات حول الاتهامات باستهداف المنتخب التونسي في النسخة الثلاثين لبطولة كأس الأمم الأفريقية. وقررت كونفدرالية عيسى حياتو منح الاتحاد التونسي مهلة جديدة للاعتذار حتى يوم 31 مارس القادم، وإلا فإنه سيتم إقصاء المنتخب التونسي آليا من المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017. وتم توقيع غرامة مالية على الاتحاد التونسي قدرها 50 ألف دولار بسبب التصرفات التي قام بها لاعبو الفريق الكروي من احتكاك ضد حكم موريشيوس راجيندرابارساد سيشورن الذي أدار مباراة الفريق الكروي ضد غينيا الاستوائية. وقام "كاف" يوم الثلاثاء الماضي، بتوقيع عقوبات على تونس تضمنت تحمل الاتحاد التونسي لتكاليف التلفيات التي تعرض لها ملعب باتا لشغب الجماهير التونسية، حيث سيتم حصر تلك التلفيات على أن يتحملها الاتحاد التونسي للعبة، وغرامة مالية قدرها 50 ألف دولار. قرّرت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الأفريقي إيقاف حكم موريشيوس راجيندرابارساد سيشورن لمدة 6 أشهر بسبب أدائه الضعيف في مباراة تونسوغينيا الاستوائية في دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية يوم السبت الماضي. بالإضافة إلى حرمانه من بقية مباريات النسخة الحالية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وشطبه من لوحة نخبة الحكام التابعة للاتحاد القاري. وخسر المنتخب التونسي يوم السبت الماضي من غينيا الاستوائية بهدف مقابل هدفين في دور الثمانية للبطولة القارية. وفشل لاعبو تونس في انتزاع بطاقة التأهل لنصف النهائي لأول مرة منذ 11 عاما، حيث لم يتأهل المنتخب التونسي إلى المربع الذهبي منذ عام 2004.