"كانت لدينا ثقة كبيرة في فوز منتخبنا بالبطولة الإفريقية". هكذا عقب اللاعب الدولي الجزائري السابق رابح ماجر، على خروج منتخب بلاده من منافسات كأس إفريقيا للأمم 2015، بعد هزيمته في دور الثمن، أمام منتخب الكوت ديفوار، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وأوضح ماجر في تصريح لجريدة "هسبورت"، أن الخروج من نهائيات كأس إفريقيا للأمم أمام منتخب "الأفيال"، وبحصيلة ثقيلة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد صدمت الجزائريين، خاصة وأن "محاربي الصحراء" دخلوا ال CAN، ممنين النفس بالتتويج باللقب القاري، بعد تألقهم في نهائيات مونديال البرازيل. من جهة أخرى، أكد رابح ماجر، أنه لا يجب إنزال كل الغضب على لاعبي المنتخب الجزائري، لأن الظروف الإفريقية التي تقام فيها المنافسة، لا تساعدهم على التألق أو إعطاء كل ما في جعبتهم من مهارات تقنية، خاصة الطقس المفعم بالرطوبة، بالإضافة إلى قوة لاعبي منتخب الكوت ديفوار، الممارسين في أكبر الفرق الاسبانية، الإيطالية، والانجليزية. اللاعب السابق للمنتخب الجزائري، سلط الضوء على المعاناة التي تخوضها المنتخبات المغاربية في المنافسة الإفريقية، خاصة حين تقام فوق أراضي إفريقيا السوداء، كالظلم التحكيمي والأحوال المناخية وظروف الإقامة، موضحا أن جل لاعبي المنتخبات المغاربية يمارسون في أندية أوروبية، وغير معتادين على اللعب في إفريقيا السوداء. حاجر حمّل جزء من مسؤولية خروج المنتخب الجزائري من الكان إلى "الحظ"، الذي لم يقف إلى جانب المنتخب الجزائري، الذي دخل مباراته أمام أفيال الكوت ديفوار بحظوظ متساوية في النصر، وكان باستطاعته الفوز في هذا اللقاء وحسم النتيجة لصالحه، "لكن الحظ والسقوط في فخ إفريقيا، أبعد المنتخب الجزائري عن حلك التتويج بالكأس الإفريقية".