نشرت الكونفدرالية الإفريقية، لكرة القدم، فيديو مدته دقيقه و34 ثانية، يُظهر الاستعدادات التي تقوم بها، غينيا الاستوائية، لتهييئ ملعب "إيبيبيان" الذي احتضن، أمس، مبارتي زامبيا وجمهورية الكونغو وتونس ضد منتخب الرأس الأخضر ضمن المجموعة B. المثير في الفيديو الذي نشرته الكونفدرالية الإفريقية، لكرة القدم، أنه يظهر تهييئ محيط الملعب، وطريقة سقي العشب، والعناية به، بطرق جد بدائية، مثل استعمال سطل ورشاشات تقليدية، وأدوات تشبه تلك التي ظهرت في ما بات يسمى إعلاميا ب"فضيحة ملعب مولاي عبد الله". فالفيديو المنشور يُظهر وجود عمال يرتدون ألبسة غير مخصصة للعمل، وهو ما يبيّن عدم احترافيتهم، يقومون بسقي عشب ملعب "إيبيبيان" برشاش تقليدي، في حين يحمل آخر سطل ماء مثل ذاك الذي ظهر في ملعب الرباط، وأثار ضجة كبيرة، دفع ثمنها وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، بعد أن تم إعفاؤه من منصبه، جراء السخرية التي رافقت ظهور "الكراطة والسطل" في الملعب وتنقالتها العديد من القنوات التي كانت تنقل الموندياليتو. وتعيش المنتخبات المشاركة في CAN غينيا الإستوائية، العديد من المشاكل، فبالإضافة إلي سوء أرضية الملاعب، هناك الفنادق التي تقيم فيها المنتخبات المشاركة، حيث نذرة المياه، والانقطاع المتوالي للكهرباء كما حصل مع المنتخب التونسي الذي تناول لاعبوه عشاءهم على الشمع عند أول يوم وصوله لغينيا الإستوائية، في حين اشتكى المنتخب الجزائري، من انقطاع المياه في الفندق الذي يقيم فيه. ويحاول المنظمون التغلب علي كل هذه الصعوبات، في ظل فقر البلد المنظم للتظاهر للبنيات التحتية الكفيلة، بإنجاح الدورة، التي كانت ستنظم في المغرب، قبل أن يطلب تأجيلها بسبب تخوفه من فيروس "إيبولا" غير أن الكاف رفض الطلب لينقلها إلى غينيا الإستوائية التي قبل رئيسها تنظيم ال CAN رغم ضيق الوقت للتحضير لمنافسة مثل كأس إفريقيا للأمم.