المنتخَب الكُونغولي أَوّل ضحَايا غينيَا الإِستوائية قبل الكَان

وجد مسؤولو اللجنة المنظمة لفعاليات النسخة 30 من منافسات كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها غينيا الإستوائية غدا، أنفسهم أمام ورطة حين قدم المنتخب الكونغولي "شكاية" ينتقدون فيها عدم توفر غرف كافية لبعثته المكونة من 34 فرداً في الفندق المحجوز لهم.
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن البعثة الكونغولية وفور وصولها إلى مقر إقامتها بمدينة باطا، عبرت عن استيائها من جودة الفندق المخصص لهم وطاقته الاستيعابية، حيث وجد 7 أفراد من الطاقم المرافق لمنتخب الكونغو أنفسهم بدون غرف يستقرون فيها خلال منافسات الكان.
ونقلت ذات المصادر تصريحات لمدرب المنتخب الكونغولي، الفرنسي كلود لوروا، معبراً عن غضبه من هذه الهفوة، قائلاً، "هذا أمر لا يصدق وغير مقبول، هذه أول مرة أصادف فيها مشكلاً مماثلاً طيلة مشاركاتي الثمانية في منافسات كأس أمم إفريقيا.. لا أدري أين سينام بعضنا".
وتداولت وسائل إعلامية مختلفة هذه الواقعة معتبرةً إياها بداية المشاكل المنتظر أن تواجهها اللجنة المنظمة للعرس القاري بغينيا الإستوائية، على بعد ساعات فقط من استقبال جميع المنتخبات المشاركة في البطولة.
ويفتتح المنتخب الكونغولي منافسات كأس أمم إفريقيا بمواجهته منتخب البلد المنظم غدا بدايةً من الساعة الرابعة عصراً، بملعب باطا، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب غينيا الإستوائية والكونغو، بوركينافاسو والغابون.