تعرض الكامروني عيسى حياتو، للإحراج، وذلك قبل يوم واحد من انطلاق منافسات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها دولة غينيا الإستوائية بدل المغرب، في ظل ارتفاع أصوات المحتجين من المنتخبات المشاركة على اللجنة التنظيمية. وأبدى الفرنسي كلود لوروا، مدرب المنتخب الكونغولي، امتعاضه من المسؤولين عن التنظيم، بعدما خصصوا للبعثة الكونغولية التي تضم 35 فردا، فندقا صغيرا، حيث قال :" شاركت في ثماني نسخ من منافسات كأس امم إفريقيا، لكن لأول مرة لأتعرض فيها لمثل هذه المشاكل". من جهة أخرى، وفي أول يوم حلت فيه البعثة التونسية بمدينة ملابو عاصمة غينيا الإستوائية، اضطرت فيه للإستعانة بالشموع بعد انقطاع التيار الكهربائي، على مقر إقامتها، الشيء الذي لم يرق لمدرب نسور قرطاج البلجيكي لبلجيكي جورج ليكنز، الذي احتج بدوره على سوء التنظيم.