اعتبر الكامروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، احتضان غينيا الاستوائية لكأس افريقيا للأمم، انتصارا شخصيا لفكرة " اللاتأجيل"، بعدما أصر المغرب في وقت سابق على تأجيل هذه الدورة الى موعد لاحق، قبل ان تقدم الكاف على نقل هذه البطولة من الرباط الى ملابو. وقال حياتو على هامش قرعة كاس افريقيا إن مرض "إيبولا" ظل حاضرا طيلة فترة التصفيات، غير أن "كاف" لم يخضع لخطورته في أية لحظة، بل واصل العمل، وغير أمكنة إجراء مباريات بعض المنتخبات، لأن دولها كانت تعاني كثيرا جراء تفشي الوباء القاتل، قبل ان يضيف وهو "يقطر الشمع على المغرب":"نتفق مع رئيسة لجنة الاتحاد الإفريقي السيدة نكوسازانا دلاميني دوما، لنقول إن وباء إيبولا لن يكون ذريعة لشل القارة كلها، ووضعها في الحجر الصحي". يشار إلى أن عدة جهات عبرت عن تخوفها من صعوبات لوجيستيكية في مدينتي مونغومو وإيبيين، اللتين ستجرى بهما بعض مباريات الكان على اعتبار انها لا تتوفران على بنيات تحتية لائقة لإجراء منافسات كبيرة من قبيل "الكان"، وهو ما رد عليه المغربي هشام العمراني، الكاتب العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بالقول:"الظروف ليست كارثية كما سعنا… يمكنني أن أقول لكم إن هاتين المدينتين ستكونان جاهزتين لاستقبال لائق للفرق والرسميين".