أنهت "بينيا كازا مدريديستا"، أنشط الجمعيات المساندة للنادي الملكي في المغرب، تحضيرها "التيفو" الأول المزمع رفعه خلال المباراة التي تجمع النادي الملكي برسم نصف نهائي منافسات كأس العالم للأندية، الثلاثاء المقبل، بالفائز من المباراة التي سيواجه خلالها نادي ويسترن سيدني وانريرز الأسترالي كروز أزول المكسيكي، عن الدور الثاني من المنافسة. وقال الطيب السميلي، المكلف بالعلاقات العامة والمتحدث باسم الجمعية، في تصريح ل"هسبريس الرياضية"، إنه تم الإنتهاء من تحضير "التيفو" الأول بجميع تفاصيله، وقد تم الشروع يوم أمس في تحضير "الدخلة" الثانية الخاصة بمباراة "الميرينغي" برسم نهائي الموندياليتو في حال ضمن التأهل، أو مباراة الترتيب. وأشار المتحدث نفسه إلى أنه تم إنهاء جميع التفاصيل التنظيمية الخاصة بعملية رفع "التيفو" الذي سيكون في المدرجات المخصصة لمشجعي ريال مدريد، حيث سمح الإتحاد الدولي لكرة القدم وشركة سونارجيس لأعضاء الجمعية بولوج ملعبي الرباط ومراكش قبل بداية اللقاء بست ساعات من أجل تثبيت التيفو في المدرجات. وتكلف شباب رسامين من مدينة بني ملال بالجانب الفني في تحضير "التيفو" المؤازر للنادي الملكي دون إغفال اللمسة المغربية التي تعتبر مرجعية الجمعية الأولى في تشجيعها لريال مدريد، حيث تم كراء مكان ذي مساحة كبيرة خارج مدينة الدارالبيضاء للعمل على تحضير هذه اللوحات الفنية، التي فضل أعضاء الجمعية عدم الكشف عن مضمونها قبل موعد رفعها، فيما أكد المصدر ذاته أن تمويل هذه "التيفوهات" هو ذاتي، وجاء عبر مساهمات أعضاء الجمعية نفسها فقط. وأشار السميلي إلى أنه بالإضافة إلى التيفوهات، يعكف أعضاء الجمعية البالغ عددهم 600 شخص، على حفظ الأغاني والأهازيج المناصرة لريال مدريد، وتم التركيز على أغنية "Hala Madrid y Nada Más" للمنتج ريدوان، العضو الشرفي في "بينيا كازا مدريديستا"، كما تم طبع مجموعة من "التيشرتات" الموحدة ب"لوغو" الجمعية وكذا الفريق الملكي، حيث سيلتزم أعضاء الجمعية بارتدائها، إلى جانب منتجات أخرى، أثناء مبارايات ريال مدريد في "الموندياليتو"، فضلاً عن الالتزام ب"البوج" 90 دقيقة دون توقف. للإشارة، ف"بينيا كازا مدريديستا" هي جمعية حديثة العهد، أسست في الرابع من فبراير الماضي برئاسة يونس الخيري، غير أنها باتت من أنشط الجمعيات المحبة للنادي الملكي في المغرب، وحظيت باعتراف إدارة ريال مدريد.