يبدو أنه ليس رونالدو وحده في ريال مدريد هو من يكسر الأرقام الكبيرة ويصنع ارقاما خاصة به، لكن أيضا هناك كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي على موعد لدخول التاريخ كما اعتاد!. ففي بازل بسويسرا، حينما يتواجه ريال مدريد ضد فريق بازل في دوري أبطال أوروبا، المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يستعد للتعادل مع ميغيل مينوز وجوزيه مورينيو بالانضمام لرقم 15 فوز متتالي لريال مدريد، والذين سبقوه كانوا في موسم 1960-1961، وموسم 2011-2012. وتبددت آمال مورينيو في صنع رقم خاص به، على صخرة برشلونة، بعد الهزيمة بنتيجة 3-1، في ديسمبر عام 2011، مما يعني أن مدرب المرينجي الحالي يجب أن يقتنص الفرصة. وحاليا، يمتلك أنشيلوتي في جعبته، 14 فوزا متتاليا، منذ سبتمبر الماضي، بعد الخسارة من أتليتكو مدريد في البيرنابيو، 9 في الدوري، و4 في دوري الأبطال، و1 في كأس الملك. وعلى اللوس بلانكوس تحطيم كلا من بازل وملقا من أجل مدرب باريس سان جيرمان السابق، لكي يدخل كتب التاريخ في ريال مدريد، والذى يحتل حاليا عددا من صفحاته بعد الفوز بدوري ابطال اوروبا للمرة العاشرة والتى طال انتظارها. وليس هذا الرقم الذى سيكسره أنشيلوتي فقط، هناك أيضا رقم شخصي له سيكسره بنفسه، بالفوز للمرة ال37(و6 تعادلات و7 هزائم) في مباراته ال50 في الدوري، ليتخطى مدرب ريال مدريد رقمه الذي صنعه في تشيلسي، حيث فاز ب 36 مباراة في نفس المرحلة. والمدرب الإيطالي أيضا يمكنه أن يكون أفضل مدرب حظى بأكثر نسبة تهديفية خارج الديار، برصيد 62 هدف في 24 مباراة بالليغا، بمعدل 2.58 هدف في المباراة، ورجال كارلو صنعوا رقما كبيرا جديدا، حيث تخطوا رقم رادومير أنتيش بمعدل 2.28 هدف في المباراة ومورينيو بمعدل 2.24 هدف في المباراة ليختفى اسمه من السجلات. يذكر أن ريال مدريد قد ضمنوا التأهل للمرحلة التالية من دوري أبطال أوروبا -دور ال16-، بعد الفوز ذهابا وإيابا على ليفربول بنتيجة 3-0 ذهابا بهدفين لبنزيما وهدف لرونالدو، ونتيجة 1-0 إيابا بهدف لكريم بنزيما.