عقد رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي يوم أمس الجمعة، اجتماعات ماراثونية مع اللاعبين والأطقم التقنية والمكتب المسير من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والرجوع ب"فرسان دكالة " إلى السكة الصحيحة، خاصة بعد الرحيل المفاجئ للمدرب المصري حسن شحاتة. أولى اجتماعات سعيد قابيل كانت داخل المكتب المسير من أجل وضع سيولة مادية داخل خزينة الفريق بوجود أمين المال، من أجل دفع مستحقات اللاعبين والمنح العالقة في ذمة النادي، والتي كانت سببا مباشرا في امتعاض اللاعبين وشكواهم الدائمة، وتراجع المستوى التقني لهم داخل الملاعب. الاجتماع الثاني تم عقده داخل مستودع الملابس مع اللاعبين، والذي ساده الكثير من الصراحة حول وضعيتهم ومدى تذمرهم من المكتب المسير لفريق دكالة، وذلك لاسترجاع الثقة بين الطرفين والرغبة في العودة بالفريق إلى النتائج الإيجابية من خلال إظهار مجهود أكبر داخل مبارايات البطولة المغربية. الاجتماع الثالث كان برفقة المدرب الحالي للفريق، طارق مصطفى، الذي تم منحه جميع الصلاحيات الممكنة من أجل قيادة الفريق وتحقيق نتيجة الفوز في المباراة القادمة أمام أولمبيك خريبكة، ومنحه الدعم والتشجيع اللازمين وتوفير كل الظروف الممكنة من أجل أداء مهامه كما يجب. الاجتماع الرابع والأخير، كان برفقة عميد الفريق صعصع واللاعب المصري نور السيد، اللذان تم "إرضاءهما"، وخرجت كل الأطراف من الاجتماع مستعدة من أجل القيام بمهامها على أحسن وأكمل وجه.