25 مليون سنتيم كراتب شهري و150 مليون سنتيم في حالة فوزه بلقب البطولة سافر مسؤولون من الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، برئاسة رئيس الفريق سعيد قابيل أول أمس الاثنين إلى مصر للتفاوض مع المصري حسن شحاتة مباشرة بعد تأكدهم من توقيع المدرب السابق للفريق عبد الحق بنشيخة للرجاء البيضاوي. وحسب مسوؤل عن المكتب المسير للدفاع الجديدي فقد توصل الفريق إلى اتفاق نهائي يقضي بإشراف شحاتة على الدفاع الحسني الجديدي مقابل مبلغ 25 مليون سنتيم راتب شهري. وأشار أن مسؤولي الفريق الدكالي باشروا مفاوضاتهم منذ نهاية الأسبوع المنصرم، للحصول على خدمات مدرب المنتخب المصري والزمالك سابقا، مضيفا أن الأخير أبدا موافقته المبدئية للإلتحاق بالطاقم التقني للقلعة الدكالية. وفي نفس السياق أكد رئيس الفرق الجديدي، أنه تم الإتفاق على جميع بنود العقد الذي سيمتد لموسمين، والمنتظر توقيعه خلال الأيام القادمة، بما في ذلك الجانب المادي، مشيرا إلى أن الوفد سافر إلى مصر من أجل إضفاء الرسمية على المفاوضات، في انتظار أن يحل رفقة شحاتة بالمغرب للتوقيع الرسمي على العقد. وتنص عقدة الأهداف بين الدفاع الجديدي وشحاتة، حصول الأخير على مبلغ 100 مليون سنتيم في حال قيادته للفريق بالفوز بكأس العرش للمرة الثانية على التوالي، وهو أول لقب فاز به «فارس ذكالة» في تاريخه، و150 مليون سنتيم في حال ظفر الفريق بلقب الدوري الاحترافي في الموسم الرياضي المقبل. وتوجه مسؤولو الدفاع الجديدي للتعاقد مع شحاتة للرد على تلاعب بنشيخة بمشاعرهم، ورفض تجديد عقده معهم، رغم تأكيده لهم أنه سيجدد عقده مباشرة بعد العودة من الكاميرون، حيث شارك في دورة للتدريب من تأطير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وسيكون شحاتة أول مدرب مصري يشرف على تدريب فريق مغربي، إذ لم يسبق لأي فريق وطني أن تعاقد مع مدرب مصري للإشراف على تدريبه، بخلاف المدربين الجزائريين، كرابح سعدان الذي سبق له أن درب الرجاء البيضاوي. يذكر أن المصري شحاتة، يعتبر من أشهر المدربين العرب والأفارقة والأكثر تتويجا بكأس الأمم الأفريقية، بتحقيقه ثلاثية تاريخية مع المنتخب المصري في بطولات 2006 و2008 و2010. ونال شحاتة لقب أحسن مدرب في أفريقيا عامي 2008 و2010، ومنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لقب شخصية العام في أفريقيا لعام 2013. وبعد إخفاقه في قيادة منتخب «الفراعنة» للتأهل إلى أمم أفريقيا 2012، تمت إقالة شحاتة، ليتجه إلى تدريب نادي الزمالك المصري، ثم العربي القطري، وبعدها تمت إقالته لسوء النتائج، ليتجه إلى تحليل المباريات عبر القنوات الفضائية.