وجهت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إنذاراً شديد اللهجة للاتحاد الجزائري للعبة، على خلفية سوء التنظيم الذي ميز المباراة التي جمعت قبل أسبوعين بين "الخضر" ومنتخب مالاوي برسم رابع جولات تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2015، والذي نجم عنه أحداث شغب في فترات متقطعة من المباراة. وأوضح الاتحاد الجزائري في موقعه الرسمي، أنه تم تحذيره من طرف "الكاف" وتوعده بعقوبات قاسية، لتضمن التقارير الرسمية الخاصة بمباراة المنتخبين الجزائري والمالاوي، أحداث سلبية تحسب على اللجنة التنظيمية للقاء، خاصةً في ما يخص اجتياح الأنصار لأرضية الميدان الذي نتج عنه توقف المباراة. وكان محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد حذر في مناسبات عدة طيلة فترة التصفيات المؤهلة لنهائيات "كان" المغرب، من عواقب أي سلوك سلبي من طرف مشجعي المنتخب الجزائري، مذكراً بأن الكرة الجزائرية باتت عرضةً لعقوبات قاسية من طرف الكونفدرالية الإفريقية والاتحاد الدولي للعبة، خاصةً بعد النقاط السوداء التي سجلت على "الفاف" بعد مقتل لاعب نادي شبيبة القبائل، الكاميروني آلبيرت إيبوسي، بحجر طائش من المدرجات. يذكر أن المنتخب الجزائري عن المجموعة الرابعة ضمن رسمياً مشاركته في النسخة الثلاثين من كأس أمم إفريقيا، بعد حصده 12 نقطة من أربع مباريات خاضها ضمن الدور التصفوي المؤهل ل"كان " المغرب، المقرر إجراؤه في الفترة ما بين 17 يناير و8 فبراير من العام المقبل بالمغرب، علماً أن وزارة الشباب والرياضة المغربية كانت قد تقدمت للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بطلب تأجيل هذه التظاهرة خوفاً من انتشار فيروس إيبولا، في انتظار رد "الكاف" الرسمي في الثالث من نونبر المقبل.