من المتوقع أن "تتلطخ" سمعة الجزائر كرويا بعد وفاة لاعب فريق شيبة القبائل الكاميروني "ألبير إيبوسي" يوم السبت الماضي متأثر من إصابته بحجر طائش من الجماهير. وبات شبه مؤكد أن هذه القضية ستؤثر بشكل كبير على قرارات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بشأن تنظيم "كان" 2017، للجزائر بعد "حرمان" ليبيا من هذا الشرف لانفلات الأمن بالبلاد. وكانت الجزائر أكثر بلدان القارة السمراء التي منّت النفس باحتضان الحدث القاري، بعد أن قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إلغاء تنظيم CAN 2017، بليبيا لأسباب أمنية، حيث طمحت الجزائر بتصريحات رسمية في استقبال هذا الحدث الكروي الكبير. وعبر الإتحاد الجزائري لكرة القدم في عدة مناسبات أنه سيكون البديل لليبيا في تنظيم التظاهرة الإفريقية، غير أن مقتل اللاعب الكاميروني "ألبير إيبوسي" بالملاعب الجزائرية جعل حظوظ بلاد "محاربي الصحراء" تتضاءل في احتضان "الكان". وفي حديث ذي صلة صرح الكاميروني عيسى حياتو رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن ما وقع في الجزائر يعد إجراما بكل معنى الكلمة، وعلى المسؤولين هناك الحرص على توفير الأمن لمن يمارسون هذه اللعبة. ومن المنتظر أن ينزل حياتو عقوبات جد قاسية وتأديبية على الاتحاد الجزائري بعد وفاة مواطنه "ألبير إيبوسي". ومن جهة أخرى بدأت السلطات الجزائرية بمعاينة كاميرات المراقبة بالملعب من أجل معرفة الجاني وتسليمه للعدالة.