لم يبد الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA أي تخوف من إقامة كأس العالم للأندية بالمغرب، بعد أن رفضت المملكة إقامة بطولة إفريقيا للأمم تخوفا من تفشي فيروس "إيبولا" القاتل. ال "فيفا"، أكدت في رد خاص ب"هسبريس الرياضية" أنها "استعانت بمنظمة الصحة العالمية لمعرفة الوضعية الصحية فيما يخص فيروس إيبولا، وإن كان المغرب قد سجل أي حالة، كما هو حال بعض الدول الإفريقية، لتؤكد المنظمة الدولية، أن المغرب خال من أي إصابة بالفيروس". وأكدت ال FIFA في ردها على أسئلة "هسبريس الرياضية" أن "صحة وسلامة اللاعبين والجماهير والمسؤولين هي أولوية قصوى بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأن هذا السبب هو ما دعا الاتحاد إلى اللجوء إلى منظمة الصحة الدولية، للتأكد من أن المغرب لا يعرف أي حالة إصابة بالفيروس". وتبعا لهذا المعطى، اعتبر الناطق الرسمي باسم "الفيفا" أن الاستعدادات لتنظيم "الموندياليتو" بالمغرب جارية دون أدنى عائق، وال FIFA على اتصال دائم بالسلطات المغربية، من أجل التعرف على أي طارئ، بالإضافة إلى اتصالاتهم المباشرة والدائمة مع الفرق التي ستشارك في كأس العالم للأندية، في نسخته الثانية التي ستقام بالمغرب". وكان فريق ريال مدريد الاسباني، قد اعتبرفي نفس السياق، عبر مديره الرياضي، إيميليو بوتراغينيو، أنه "يثق في السلطات الطبية وما ستقرره بهذا الخصوص". وقال بوتراغينيو الذي شارك في قرعة كأس العالم للأندية التي أجريت بمدينة مراكش، "مازالت هناك شهرين على بداية البطولة، وسنسمع ما ستقوله السلطات هنا (المغرب) كما نعلم أن السلطات الطبية تعرف ما يجب فعله".