أدانت جمعية "جمهور العاصمة" لأنصار ومحبي نادي الجيش الملكي عملية الاعتداء التي تعرضت لها حافلة فريق اتحاد طنجة والحافلات التي كانت تقل جماهير نفس النادي، وذلك في الطريق السيار بالقرب من الرباط. واستنكرت الجمعية الأعمال التي وصفتها ب"العنيفة" و"التخريبية"، مضيفة "أن الأشخاص الذين كانوا وراء هذه الأفعال لا يمتون بصلة لجماهير النادي "العسكري"، وأن على القضاء إصدار أحكام زجرية في حقهم من أجل الحد من هذه الأفعال التي تشوه صورة كرة لقدم الوطنية". ودعت نفس الجمعية من خلال بلاغ توصلت "هسبريس الرياضية" بنسخة منه، "جميع محبي الأندية الوطنية إلى الاتحاد بهدف محاربة بعض الفئات المندسة، داخل جماهير الأندية الوطنية، والتي دائما ما تكون لها أهداف بعيدة عن الرياضة"، مذكرة الجمهور الرياضي.. "أنه قبل كل شيء نظل كلنا مغاربة، ونحب وطننا". وكان جمهور اتحاد طنجة الذي كان عائدا أدراجه بعد حضوره لمباراة الجولة الرابعة من القسم الوطني الثاني والتي جمعت الفريق الطنجي بمضيفه الراسينغ البيضاوي الأحد الماضي من قبل مجهولين، اعتبرهم الكثير من مشجعي نادي الجيش الملكي، وهو ما خلف العديد من الإصابات الخطيرة. وتزايدت في الآونة الأخيرة أعمال العنف والشغب المرتبطة بكرة القدم داخل المملكة إذ عاشت مدينة المحمدية أحداث عنف خطيرة عقب مباراة الرجاء البيضاوي والجيش الملكي، قبل أن تتكرر من جديد بالرباط، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا وحاسما من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تلوث الرياضة الوطنية.