بعد توقف طويل، ناتج عن القرصنة التي تعرض لها، عاد موقع أنصار ومحبي اتحاد طنجة "irtclub.com" إلى العمل مجددا، بعدما افتقد الجمهور الطنجي لأخبار ناديه، الذي كان هذا الموقع غير الرسمي يمدهم بها، بحكم متابعته المستمرة لكل أنشطة ومستجدات النادي الأول لمدينة طنجة. كثيرة هي المنابر الإعلامية، وخاصة الصحف المحلية، التي ساندت موقع أنصار ومحبي اتحاد طنجة في محنته، والتي كانت تأمل في اكتشاف الواقفين وراء هذا العمل التخريبي. لكن في المقابل، فإن جرائد محلية أخرى، معروفة بأخبارها الصفراء، وعملها الذي تغيب عنه أبسط شروط المهنية، وجدت في محنة "irtclub.com" فريسة سهلة لنفث سمومها، والترويج لأخبار كاذبة، اتهمت المشرفين عن الموقع بالوقوف بسوء نية مبيتة وراء تخريب الموقع! لكسب عطف محبي فريق اتحاد طنجة، ولاتهام أطراف أخرى بتخريبه! دون أن تكلف جرائد الرصيف هذه، وفي مقدمتها عميدة جرائد "أخبار السوق"، نفسها، عناء الإشارة لمصدر موثوق واحد، سوى الديماغوجية المطلقة التي تعتمد عليها هذه الجرائد، ويبقى ذنب الموقع الوحيد أن له غيرة على النادي، وأنه وقف خلال فترة حساسة، في وجه المفسدين الطامعين في السمسرة بفريق الاتحاد. نفس الجرائد – أو بالأحرى نفس الجريدة – أقامت شبه احتفال، هو أقرب إلى الشماتة، بعد المشكل التقني، أو على الأصح، التخريب الذي حدث للموقع، لأنها سترتاح من جهة إعلامية لطالما وقفت في وجه بارونات المتاجرة في الرياضة الطنجية. وإذ تهنئ مجلة طنجة نيوز الإليكترونية، موقع "irtclub.com" العصامي، بعودته للعب دوره الفعال في ساحة الإعلام الرياضي بطنجة، فإننا نندد في الوقت نفسه، بالاتهامات الباطلة والمجحفة لبعض الجرائد الصفراء، وعلى رأسها عميدة الأخبار الكاذبة، التي لم يحترم المشرفون عليها تاريخها الطويل، ولم يفكروا ولو للحظة في جانب المهنية والمصداقية الإعلامية. وهنيئا لمشجعي اتحاد طنجة، بعودة موقعهم، ومزيدا من العطاء.