أكد الموزع والمنتج الموسيقى العالمي، نادر بلخياط، الملقب ب "ريدوان"، أنه أقدم على تغيير مقر سكناه إلى اسبانيا، من أجل الاستقرار بجانب ناديه المفضل ريال مدريد. ريدوان، أكد في حوار خصصته له جريدة "ماركا" الأوسع انتشارا في اسبانيا، أن رياضة كرة القدم، وبالضبط مشاهدة الفريق الملكي وهو يلعب، كفيلة بأن تنسيه الضغط الكبير والمشاكل التي يعانيها في عمله، مشيرا أنه مثل العديد من الفنانين أمثال جنفير لوبيز، مارك أنتوني، ليدي غاغا، بيتبول.. يقومون بالتوقف عن كل شيء لمشاهدة فريق ريال مدريد. وفي جوابه عن سؤال الصحفي حول ماهية هذا الحب الكبير للفريق الاسباني، أجاب الموزع والمنتج المغربي، أنه متجدر من منطقة الشمال بالمغرب، وبالضبط من مدينة تطوان، وفي هذه المدينة السكان منقسمون إلى قسمين، قسم يحب فريق برشلونة، وقسم يعشق ريال مدريد، "وأنا وأسرتي التي تتكون من تسعة أفراد عشقنا ريال مدريد، وكنت أحلم في صغري إما أن أكون موسيقيا أو لاعب كرة قدم". يضيف ريدوان. وتطرق نادر بلخياط خلال حواره إلى الأغنية التي أعدها لفريق ريال مدريد، مشيرا أنها كانت جاهزة لوقت طويل، لكن كان لاخراجها للعموم، انتظار الوقت المناسب، وفوز الفريق الملكي بعصبة الابطال كان الوقت الأنسب لذلك، حينها تم إنزال الاغنية ولاقت نجاحا لا نظير له. وعن البداية السيئة لريال مدريد خلال انطلاق الليغا الاسبانية، أوضح ريدوان "أنه شيء عادي"، ولا يمكن أن يؤثر على فريق من حجم ريال مدريد، مؤكدا أن الموسم الماضي كانت البداية أيضا سيئة، ولكن النهاية كانت رائعة وتوج الفريق بعصبة الابطال. الحوار تطرق إلى بداية المنتج العالمي نادر الخياط، حيث تحدث عن الفترة التي قضاها في السويد، وهي الفترة من حياته التي كانت قاسية حيث أقدم على بيع الخضروات والفواكه، وافترش الأرض للنوم، لكنه ظل يبحث بشكل مستدام عن مدرسة للموسيقى من أجل الانتماء إليها، يضيف رضوان. الفنان المغربي، اعتبر تلك الفترة مهمة، وساعدته لإيجاد ضالته بعد أن تقدم للترشح للانتماء لمدرسة للموسيقى في السويد، ضمن مجموعة كان عددها 200 شخص، ونجح رفقة أربعة أشخاص فقط، ومن هناك فتح أمامه باب من أجل الاستمرار في السويد وتلقن الموسيقى. ومن باب يفتح إلى آخر.. استمرت حكاية نجاح الفنان نادر بلخياط.