عبر رئيس فريق الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، في حوار مصور خص به جريدة "هسبريس الرياضية"، عن رغبته الأكيدة في مغادرة "القلعة الخضراء" خلال نهاية الموسم الرياضي الحالي، مشيرا أن قراره لا يتعلق بعملية جس نبض الجماهير الرجاوية ومدى تعلقها بالرئيس، لأنه يعرف بشكل كبير مدى حب الجماهير له، بعيدا عن "الفتنة التي يحدثها بعض المتطفلين على الفريق". رئيس الرجاء البيضاوي، أكد أن المشاريع التي جاء بها بغية النهوض بالنادي البيضاوي، ستبقى سارية المفعول حتى بعد رحيله، لأن هذه المشاريع تبقى ملكا للفريق وليس لمحمد بودريقة، وأهمها "رجاء تي في"، والتي بدأ تفعيلها من نقل المباريات الودية التي خاضها النادي في معسكره باسبانيا، والتي قام "ريق رجاء تي في" بتصوير اللقاء وبعثه لقناة "الرياضية". محمد بودريقة، أوضح في ذات الحديث، أن النادي البيضاوي يتوفر على مستشهرين كافيين من أجل تزويد الفريق بالموارد المالية، مؤكدا أن قميص النادي لم يعد بمقدوره استيعاب مستشهر جديد، ولو منح مبالغ مالية جيدة. من جهة أخرى، تطرق الرئيس الشاب إلى لاعبي فئة الأمل، والسبب وراء عدم إدراجهم في الفريق الأول، والمتعلق بالأساس بلعب النادي البيضاوي على واجهات إفريقية، ووطنية، موضحا أن مثل هذه الواجهات تحتاج إلى لاعبين من مستوى عال، بالإضافة إلى ضرورة تواجد الخبرة والتجربة. وفيما يتعلق بمنصبه كنائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أوضح محمد بودريقة، أن الجامعة ستعكف في الأسابيع القادمة، على عقد العديد من الاجتماعات، من أجل تدارس الوضعية الجديدة التي فرضها فيروس "ايبولا" على الساحة الكروية الإفريقية، ومدى تأثير هذا المستجد على إقامة كأس الأمم الإفريقية في المغرب.