راسل محامي الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو، المدرب السابق لنادي المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، إدارة الفريق "الأصفر"، مطالبا بضرورة التعجيل في صرف مستحقات موكله العالقة في ذمة النادي منذ أشهر. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن محامي جريندو عبر عن غضبه من التماطل الكبير من إدارة "الماص" في صرف مستحقات موكله، خاصة أن الاتفاق المبرم بين الطرفين يقضي بصرف مستحقات مدافع "النسور" السابق في الفاتح من ماي، وهو ما لم يلتزم به رئيس الفريق الفاسي. ووفق المصادر نفسها، فإن جريندو قد توصل بقدر بسيط من مستحقاته المالية قبل أن يُوافق على فسخ عقده مع ممثل العاصمة العلمية، من أجل فتح المجال أمام الفريق للتعاقد مع المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، لكنه لم يتوصل بقدر كبير من مستحقاته إلى حدود كتابة هذه الأسطر، علما أنه اتفق مع رئيس النادي إسماعيل الجامعي على الحصول على مستحقاته على دفعتين، حسب وثيقة فسخ العقد، إلا أن الأخير لم يلتزم بالاتفاق. وحسب مصادر مقربة من محامي جريندو، فإن ما أثار حفيظة الأخير هو صرف إدارة "الماص" لمستحقات غاموندي كاملة دفعة واحدة قبل فسخ عقده، مع أداء راتب شهرين تسبيق للمدرب التونسي الجديد فتحي جبال ومساعده، في الوقت الذي لم يلتزم الجامعي بصرف مستحقات جريندو، ما اضطر محاميه إلى تهديد الفريق الفاسي باللجوء إلى لجنة النزاعات. وأضافت المصادر ذاتها، أن هشام مصباح، المساعد السابق لجريندو ب"الماص" يدين بدوره لإدارة الفريق الفاسي بجزء مهم من مستحقاته المالية، والتي لم يتوصل بها إلى حدود الساعة. وكان جريندو قد حقق الصعود مع المغرب الفاسي الموسم الماضي، كما حقق نتائج إيجابية خلال فترة وجوده على رأس القائمة التقنية للفريق الفاسي هذا الموسم، قبل أن يُقرر رئيس النادي الاستغناء عن خدماته وتعويضه بغاموندي الذي لم يُعمر طويلا بسبب سوء النتائج، قبل التعاقد مع التونسي فتحي جبال، الذي مُني بهزيمة قاسية أمس السبت، على أرضية ميدانه أمام الدفاع الحسني الجديدي، بثلاثة أهداف لهدفين.