أكد المدرب التونسي فتحي الجبال، المرشح لتدريب نادي المغرب الفاسي لكرة القدم، أنه بات قاب قوسين أو أدنى من التوقيع مع الفريق، بعد المفاوضات الأخيرة التي جمعته بإدارة "الماص"، وذلك لتعويض الأرجنتيني أنخيل ميغيل غاموندي الذي تمت إقالته قبل أسابيع قليلة بسبب سلسلة النتائج السلبية. وقال الجبال في تصريح خص به "هسبورت"، أنه لم تعد تفصله سوى جزئيات بسيطة على توقيع عقده مع ممثل "العاصمة العلمية"، بعد أن اتفق مع رئيس النادي اسماعيل الجامعي على جل التفاصيل الخاصة بالعقد. وأكد المتحدث نفسه، أنه من المنتظر أن يصل إلى المغرب خلال الساعات القليلة القادمة، في حل توصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة المغرب الفاسي، مشيرا في الوقت نفسه، على أنه سيكون سعيدا بالاشتغال رفقة نادي كبير، ويأمل أن يُقدم الإضافة اللازمة للفريق "الأصفر". وسبق لفتحي الجبال أن قاد مجموعة من الأندية بالدوري السعودي، أبرزها نجران والفتح والشباب والأهلي بالإضافة إلى تجربة قصيرة بالدوري القطري والإماراتي، قبل أن يقود النادي الصفاقسي التونسي في آخر تجربة له، وحقق نتائج جد إيجابية في جل تجاربه السابقة. وفي حال ما توصلت إدارة "الماص" إلى اتفاق نهائي مع جبال من أجل قيادة الفريق، فسيكون ثالث مدرب تونسي بالدوري الاحترافي الأول خلال الموسم الكروي الحالي، لينضاف إلى مواطنيه فوزي البنزرتي مدرب الوداد الرياضي ولسعد الشابي قائد سفينة الرجاء الرياضي. ويُشرف الإطار الوطني عزيز السليماني على قيادة الكتيبة الصفراء بشكل "مؤقت"، منذ رحيل الأرجنتيني غاموندي، حيث حقق رفقة الماص" فوزا على اتحاد طنجة، قبل أن يتجرع مرارة الهزيمة من الرجاء الرياضي، كما ودع منافسات كأس العرش من دور الربع على يد المغرب التطواني بركلات الترجيح. يُشار إلى أن المدرب القادم للمغرب الفاسي سيكون ثالث مدرب للفريق خلال الموسم الكروي الحالي بعد الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو الذي حقق الصعود مع الفريق وحصد نتائج متباينة قبل أن تُقرر إدارة الفريق التخلي عنه وتعويضه بالأرجنتيني ميغيل غاموندي، هذا الأخير الذي لم يطل مقامه مع "الماص" لتطاله مقصلة الإقالة بسبب النتائج السلبية.