أكد الإطار الوطني توفيق المرابط، المدرب المساعد السابق لنادي نهضة الزمامرة لكرة القدم، أن رئيس الفريق عبد السلام بلقشور لم يلتزم معه خلال فترة اشتغاله بالنادي، وهو الأمر الذي عجل برحليه، عن الفريق "الدكالي"، كما أنه سيلجأ للجنة النزاعات التابعة لجامعة الكرة لاستخلاص مستحقاته. وقال المرابط في تصريح خص به "هسبورت": "يجمعني عقد بنادي نهضة الزمامرة كمدرب مساعد للفريق الأول، وبعدما وصلنا إلى الباب المسدود، رفض رئيس النادي فسخ العقد الذي يجمعنا بالتراضي، ليتم إنهاء التعاقد مع جانب واحد، دون أن أحصل على مستحقاتي العالقة في ذمة النادي". وأوضح المتحدث نفسه، أن العقد يمتد لموسم كامل، كما أنه اشتغل أربعة أشهر ولم يتوصل سوى براتب شهر واحد، قبل أن يُطالبه بلقشور بتحمل مسؤوليات تقنية إضافية، رغم أنها غير واردة في العقد الذي يجمعه بالفريق، وبعد أن رفض الأمر، أخبره بلقشور بإنهاء مهامه، دون أن يصرف له مستحقاته. وواصل المدرب المساعد السابق لنهضة الزمامرة: "سألجأ إلى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاستخلاص مستحقاتي المالية، كما يضمن لي القانون ذلك، مشيرا إلى أن الفريق مطالب بدفع التعويض المضمن في العقد في حال الإقالة والمحدد في راتب شهرين. وكما أكدت "الجريدة" في مواد سابقة، فإن الاستقالات في صفوف نهضة الزمامرة لم تتوقف عند حدود الطاقم التقني للفريق الأول، لتشمل الناطق الرسمي عبد السلام ناصر الذي طالب إدارة النادي بإعفائه من مهامه، بالإضافة إلى استقالة عزيز نعيم، مدرب فئة الأمل، وعبد الواحد مريد، حامل الأمتعة، وذلك بسبب انعدام ظروف العمل مع الإدارة الحالية، كما أن الفريق يُحطم أرقاما قياسية في الانفصال عن المدربين. وكان نهضة الزمامرة قد تعاقد قبل أيام مع المعد البدني خالد صابر لشغل هذه المهمة، ليكون ثالث إطار يشتغل على مستوى الإعداد البدني داخل الفريق إلى حدود الجولة ال11 من الموسم الكروي الحالي، وهو ما يؤكد أن "سوء التسيير" بات يُرافق الفريق "الدكالي" كالظل. يُشار إلى أن نهضة الزمامرة يحتل المركز ما قبل الأخير في جدول الترتيب العام برصيد عشر نقاط، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية.