أعلنت الأندية الفرنسية أن لاعبيها الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي والفضاء الاقتصادي الأوروبي لن يستطيعوا العودة لمنتخبات بلادهم خلال فترة الالتزامات الدولية القادمة، بسبب القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19). وتم اتخاذ القرار بالإجماع من قبل أندية القسمين الأول والثاني، بحسب بيان لرابطة الدوري الفرنسي، أشار إلى أن ذلك يأتي تطبيقا لمنشور للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 5 فبراير2020 حول القيود على السفر الدولي الناجمة عن الأزمة الصحية. واعتبرت الأندية أن اللاعبين الذين سيسافرون خارج الاتحاد الأوروبي في فترة الالتزامات الدولية القادمة، والتي ستبدأ نهاية عطلة الأسبوع الحالي، غير معفيين من الخضوع للحجر الصحي عند عودتهم وبالتالي قررت عدم السماح لهم بالانضمام لمنتخبات بلادهم. وبسبب الجائحة، سمح فيفا للاندية بعدم إعارة لاعبيها الدوليين للمنتخبات في حال فرض حجر صحي عليهم. ويؤثر القرار بشكل خاص على العديد من اللاعبين الأفارقة، الذين سيخوضون مع منتخبات بلادهم المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في مطلع 2022. ولا يتعلق القرار بالدوليين الفرنسيين الذين سيخوضون مع منتخب فرنسا الأسبوع المقبل مبارتين خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية في تصفيات مونديال 2022، يوم 28 أمام كازاخستان ويوم 31 أمام البوسنة والهرسك.