يبدو أن زيارة جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى المغرب مجددا، اليوم، واجتماعه بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لن تنحصر حول مناقشة تطوير كرة القدم المغربية والإفريقية والتطلع للمدى المتوسط فقط، لأن موضوع الترشح المشترك لاحتضان "مونديال" 2030 قد يفتح مجددا، بالنظر لبرنامج اللقاءات المسطر لرئيس "فيفا" بالمغرب. ويرتقب أن يدعم رئيس الاتحاد الدولي ترشح المملكة لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، رفقة كل من إسبانيا والبرتغال، علما أن الأخيرين أعلنا قبل أشهر رغبتهما القوية لإعداد ملف ثنائي دون المغرب، لخوض غمار سباق الظفر بشرف تنظيم "المونديال"، بعد قطر 2022 والولايات المتحددة الأمريكية وكندا والمكسيك 2026. وتشبث المغرب بحظوظه لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم مرات كثيرة دون أن ينجح في ذلك، حيث نافس في المرة الأخيرة ملفا صعبا، ونجح في جذب عدد مهم من الأصوات، رغم الضغوط السياسية الكبيرة، التي سلطتها الولاياتالمتحدةالأمريكية لدعم ملف ترشحها الثلاثي. وتأتي زيارة رئيس "فيفا" إلى المغرب في وقت استراتيجي، يسبق احتضان المغرب للجمعية العمومية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والتي قد تفرز رئيسا جديدا للاتحاد القاري للعبة، إضافة إلى ترشح فوزي لقجع، لعضوية مجلس الاتحاد الدولي في الانتخابات ذاتها المقررة يوم 12 مارس المقبل.