عقد السيد جياني إينفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" ندوة صحفية مباشرة بعد نهاية أشغال مؤتمر الفيفا الذي إنعقد منذ يوم الثلاثاء وإلى غاية اليوم الخميس، سلط فيها الضوء على كل المقترحات التي تم التداول فيها والتي سيتم الحسم فيها في الجمعية العمومية القادمة. وأشار إينفانتينو بخصوص كأس العالم 2022 بقطر بأن الفيفا تعمل جاهدة من أجل أن تكون قطر جاهزة لهذا الحدث العالمي مؤكدا بأنه في حال وجدت قطر صعوبة في الأمر إذا ما تم إقرار 48 منتخبا فإن الدول المجاورة ستكون السند لإحتضان باقي المبارات بغض النظر عن الخلافات السياسية، لكون الرياضة تلعب دورا كبيرا في تذويب هذه الخلافات. وبخصوص الملف المشترك المحتمل بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يقول رئيس الفيفا:" أولا الوقت لا يناسب الان أن نتحدث عن كأس العالم 2030، فلدينا الوقت الكافي للتفكير في الموضوع، إنما أقول بأنني سعيد جدا بسماعي هذا الخبر ونحن داخل الفيفا نرحب بمثل هذه المقترحات وأقول بأن المغرب مرشح جيد بحكم أنه إكتسب خبرة كبيرة في مجال الترشح لتنظيم المونديال، وفي الجانب الاخر أنا سعيد بأن يكون هناك إنفتاح على كل الشعوب وتقريبهم من هذه الأحداث الكروية الكبرى وأنا مستعد لدعمكم كما أدعم الجميع، وبذات المناسبة ليس هناك أي بند في قوانين الفيفا يعارض تنظيم كأس العالم بين قارتين مختلفتين". وكشف إنفانتينو في هذه الندوة الصحفية بأن المغرب كان قد قدم ترشيحه خلال الأشهر الماضية لإستضافة نسخة 2026، وكان ملفه قويا ويتوفر على خبرة كبيرة بالنظر لعدد المرات التي تقدم فيها لإحتضان المونديال لوجود كل المرافق التي يتطلبها دفتر التحملات. وفاجأ الجميع عندما قال حرفيا:" ليس لدي أي مانع في أن يعود المغرب ليجرب حظه مرة أخرى، وليس هناك ما يمنع من تقديم ملف ثلاثي حتى وأن القارات تخنلف". وتحدث إنفانتينو عن تقنية " الفار" التي كانت قد حرمت المنتخب المغربي في مونديال روسيا 2018، وقال بأن الفيفا سائرة في الإعتماد على هذه التقنية مؤكدا بأنه يفضل إرتكاب خطأ واحد في عشرين مباراة. وعما إذا كان إنفانتينو راض عن واقع الكرة المغربية ودورها في الإرتقاء بها إفريقيا فقد أكد بأنه يشتغل مع السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للوصول لمستويات كبيرة على الصعيد الإفريقي مستحضرا صولات وجولات المنتخبات الإفريقية على المستوى العالمي وذكر بأسود 1986 بمونديال مكسيكو وعزيز بودربالة. وعن تنظيم مونديال الأندية بالمغرب فقد قال إنفانتينو بأنه لا يمكن أن ننظم كل شيئ بالمغرب الذي يتميز بطبخ جميل حتى وأن المغرب نجح في تنظيم العديد من التظاهرات الدولية.