طالب لاعبو وأطر نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم بمستحقاتهم المالية، العالقة في ذمة المكتب المسير للفريق برئاسة أنور ادبيرة منذ أشهر، ما دفع فعاليات الفريق للتعبير عن امتعاضها من الوضع الراهن، والمطالبة بصرف مستحقاتها في أقرب وقت ممكن، بعد طول انتظار ومحاولات عدة مع رئيس النادي دون جدوى. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن لاعبي وأطر الفريق "المسفيوي" لم يتوصلوا براتب ثلاثة أشهر ومنح المباريات الأخيرة في "البطولة برو"، كما أنهم يُدينون للمكتب المسير بمنح البطولة العربية رغم أن عددا قليلا منهم ما زال رفقة النادي حتى الآن، بعد أن بلغ "القرش المسفيوي" ربع نهائي المسابقة، وتوصلت إدارة النادي بالمنحة الخاصة بهذا الدور، دون أن تصرف مستحقات اللاعبين. ووفق المصادر نفسها، فإن لاعبي الأولمبيك يعيشون وضعا نفسيا صعبا خلال الفترة الحالية، وهو ما قد ينعكس سلبا على نتائج الفريق في "البطولة برو"، بعد أن دخل عدد من اللاعبين في أزمة مالية خانقة. وكان فصيل "أولترا شارك" المساند لنادي أولمبيك آسفي، قد دعا خلال الساعات القليلة الماضية، إلى إنقاذ الفريق الذي يعاني من أزمة مالية خانقة تسببت في عدم تأهيل مجموعة من اللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق في "المركاتو" الصيفي الماضي، محملا المكتب المسير المسؤولية في إغراق الفريق في "المديونية". ونظم الفصيل "المسفيوي" وقفة احتجاجية، أمس الأحد، أمام مقر قصر عمالة المدينة، حيث رفع مجموعة من الشعارات ضد إدارة النادي على غرار "الفساد الرياضي ينخر جسد النادي"، وعبارات أخرى تحمل رئيس النادي أنور ادبيرة ومكتبه المسير المسؤولية الكاملة في ما وصل إليه الفريق. وأشار مناصرو "القرش المسفيوي"، إلى أن "الأولمبيك اليوم يدق ناقوس الخطر بعد أن تم إغراق الفريق في المديونية، وبعد أن اتضح بالملموس تورط المكتب المسير في التجاوزات التسييرية والخروقات الإدارية والاختلالات المالية، تزامنا مع ولاية الرئيس أنور ادبيرة التلمساني، المثال السيئ للمسيرين من جهة، ولمن يتبوؤون مكانة مرموقة في مناصب الدولة من جهة أخرى".