فجر أستون فيلا مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أذاق ليفربول خسارته الأكبر في تاريخه بالبريمييرليغ بنتيجة (7-2) في اللقاء الذي جمعهما الأحد في ختام الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وعلى ملعب (فيلا بارك)، بدأت حفلة الأهداف لأصحاب الضيافة بشكل مبكر للغاية ومنذ الدقيقة 4 عن طريق المهاجم المتألق أولي واتكينز. ثم في الدقيقة 23 واصل نفس اللاعب مسلسل التألق مضيفا الهدف الثاني له ولفريقه. ولكن حملت الدقيقة 33 هدف تقليص الفارق لحامل اللقب عن طريق النجم المصري محمد صلاح. إلا أن الرد جاء سريعا من أصحاب الأرض بالهدف الثالث بعد دقيقتين فقط من هدف ليفربول، عن طريق جون مكجين. لم يتوقف كابوس "الريدز" عند هذا الحد ليضيف واتكينز الهدف الثالث له "الهاتريك" والرابع لأستون فيلا في الدقيقة 39. وفي الشوط الثاني، لم ترض الرباعية طموح لاعبي أستون فيلا ليضيفوا هدفا خامسا في الدقيقة 55 عن طريق روس باركلي. وبعد 5 دقائق عاود "مو" صلاح التسجيل بهدف شرفي ثان لحامل اللقب. ولكن الرد جاء قاسيا من جديد من أصحاب الأرض بهدفين متتاليين في الدقيقتين 66 و75 حملا توقيع النجم جاك جريليش. وبهذا يكتب "الفيلانس" الخسارة الأكبر لليفربول في تاريخه عبر البريمييرليغ، وهي الخسارة الأكبر أيضا لهم منذ جلوس الألماني يورغن كلوب على مقعد المدرب في 2015. وواصل رفاق النجم المصري محمود حسن "تريزيغيه" مسلسل انتصاراتهم للمباراة الثالثة على التوالي ليرفع الفريق رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثاني، مع تبقي مباراة مؤجلة أمام مانشستر سيتي، بفارق 3 نقاط عن صاحب العلامة الكاملة حتى الآن، إيفرتون. أما حامل اللقب فتكبد خسارته الأولى في الموسم ويتوقف مسلسل انتصاراتته على مدار الجولات الثلاث الماضية، ليظل رصيده عند 9 نقاط في المركز الخامس.