اختتمت الجولة الثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، والتي شهدت استعادة ريال مدريد لقمة الجدول على حساب برشلونة حامل اللقب، بعد فوزه على ريال سوسييداد 1-2 وسقوط البارصا في فخ التعادل السلبي بملعب إشبيلية، ليحل في الصدارة بالنظر للمواجهات المباشرة. وفي ما يلي أبرز أرقام الجولة: ريال مدريد يعود للقمة بعد 3 جولات بعد انتصاره الثمين خارج قواعده على ريال سوسييداد بهدفين لواحد وتعثر برشلونة في فخ التعادل السلبي أمام إشبيلية، عاد ريال مدريد لقمة جدول الدوري بنفس رصيد برشلونة، لكن مع تفوقه في المواجهات المباشرة، ليستعيد القمة بعد 3 جولات من فقدانها. برشلونة.. بدون أهداف للمرة السادسة في الليغا بعد فشل نجومه في اختراق دفاعات إشبيلية والخروج بتعادل سلبي من سانشيز بيثخوان، تعد هذه المرة السادسة التي يفشل فيها الفريق الكتالوني في هز الشباك بالليغا هذا الموسم، منها خمس مباريات خارج ملعبه. أتلتيكو يعود للمركز الثالث بعد 9 جولات للمرة الأولى وبعد تحقيقه انتصارين متتاليين منذ يناير الماضي، وعقب انتصاره بعد معاناة على بلد الوليد بهدف نظيف، يستعيد أتلتيكو مدريد المركز الثالث بجدول الدوري بعد 9 جولات. وفشل "الروخيبلانكوس" في العودة للترتيب الثالث منذ يناير الماضي، وتحديدا منذ الجولة العشرين، ليتقاسم النقاط مع إشبيلية (52 نقطة) لكنه يتفوق في المواجهات المباشرة. خيتافي يحقق انتصارا وحيدا في آخر 6 جولات المسألة ليست متعلقة بتوقف الرياضة بسبب كورونا، أو هكذا تؤكد الأرقام على الأقل، فخيتافي، الذي يقدم واحدا من أفضل مواسمه، يواصل الفشل في العودة للتألق، بتعادله الأخير على أرضه أمام إيبار 1-1، حيث لم يحقق سوى انتصار وحيد خلال آخر 6 جولات. وبهذا يتواصل حلم التأهل لدوري الأبطال في التبخر، باحتلاله للمركز الخامس برصيد 48 نقطة وبفارق أربع نقاط خلف أتلتيكو وإشبيلية. فياريال يواصل العلامة كاملة يواصل فريق "الغواصات الصفراء" تحقيقه للعلامة كاملة للجولة الثالثة على التوالي منذ استئناف الليغا، بفوزه خارج أرضه على غرناطة بهدف نظيف، ليواصل حلم التأهل لأوروبا بارتقائه للمركز السادس في الترتيب بالتساوي مع ريال سوسييداد ولكل منهما 47 نقطة، بفارق نقطة عن فالنسيا الثامن، وخلف خيتافي بنقطة أيضا. "الفار" يمنع رودريغو من التألق عقب استئناف الليغا سجل رودريغو مورينو، مهاجم فالنسيا، 4 أهداف بعد استئناف الليغا، لكن لم يتم احتساب سوى هدفين منها بعدما ألغت تقنية التحكيم بالفيديو (فار) هدفين مثلهما، أحدهما أمام ريال مدريد، كان سيعني التقدم لفريقه بهدف، والآخر أمام أوساسونا. ريال بيتيس يواصل الفشل خارج الديار بخسارته أمام مضيفه أثلتيك بلباو بهدف نظيف، أسرع ريال بيتيس في إقالة مدربه روبي، ما ضاعف من معاناة الفريق الأندلسي، الذي يواصل نتائجه المؤسفة خارج قواعده هذا الموسم. فمن أصل 45 نقطة ممكنة خارج الديار، لم يجن بيتيس سوى تسع نقاط فقط خارج ملعبه بينيتو فيامارين، حيث حقق انتصارا وحيدا في 15 زيارة (على مايوركا 1-2) مقابل ستة تعادلات و9 هزائم، ليحل في الترتيب الرابع عشر برصيد 34 نقطة ويبتعد بثماني نقاط عن منطقة الهبوط. سيلتا ينهي 388 دقيقة من الصيام عن التهديف بانتصار هو الأضخم في الليغا حافظ سيلتا فيغو على آماله في البقاء بالأضواء بانتصار هو الأول له بعد أربع جولات، وفشل استمر 388 دقيقة في هز الشباك. وجاءت الانفراجة بشكل لم يتوقعه أحد، بعدما سحق سيلتا مرمى ألافيس بسداسية نظيفة، ليعد أضخم فوز هذا الموسم بالليغا. مايوركا وليغانيس.. نقطة تعادل تبعدهما من الفشل بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله بين مايوركا وليغانيس، اصبحت كل فرق الليغا جنت نقاطا بعد استئناف البطولة عقب فترة التوقف لمواجهة وباء كورونا، حيث كانا الفريقان الوحيدان اللذان لم يحصدا نقاطا، وكلاهما يواجه موقفا صعبا في الجدول ومهددين بالهبوط. ويحل مايوركا في الترتيب ال18 برصيد 26 نقطة، وخلفه ليغانيس ب24 نقطة. إسبانيول يتجرع أول هزيمة في أرضه مع أبيلاردو بعد نجاحه في جني أربع نقاط من أصل ستة ممكنة عقب استئناف الليغا، عاد إسبانيول للسقوط على أرضه بخسارته أمام ليفانتي 1-3. وتعد الهزيمة هي الأولى للفريق الكتالوني مع مدربه أبيلاردو منذ توليه المهمة، حيث كان الفريق قد فاز في مباراتين وتعادل في ثلاثة أمام منافسين أقوياء (برشلونة وبلباو وأتلتيكو)، لكنه عاد ليخسر ويتراجع للمركز العشرين والأخير برصيد 24 نقطة، ما يزيد من مأساته.